في يوم المرأة العالمي.. مخرجات عربيات أبدعن في عالم السينما
في يوم المرأة العالمي.. مخرجات عربيات أبدعن في عالم السينما
زيزي عبد الغفار
اليوم العالمي للمرأة ليس يوماً عادياً؛ وهو احتفال عالمي بإنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، كما أنه مناسبة مهمة لتكريم إنجازات المرأة في جميع مناحي الحياة وجميع القطاعات.
ومن هذه القطاعات صناعة الفن والسينما، التي تعتبر وسيلة قوية لسرد القصص والتمثيل، والتي شهدت ظهور العديد من المخرجات الموهوبات خلال السنوات الماضية. لذلك، سنتعرف على مخرجات عربيات كسرن الحواجز، وحققن نجاحاً حقيقياً في الصناعة، وبالتالي أصبحن مصدر إلهام للكثيرين.
المخرجات العربيات الناجحات في صناعة الفن:
نايلة الخاجة:
نايلة الخاجة هي أول مخرجة ومنتجة سينمائية إماراتية استطاعت أن تضع اسمها بين المخرجات العربيات الكبيرات في هذه الصناعة. وحققت الخاجة نجاحا تاريخيا في مهرجان كان السينمائي من خلال فيلمها “الحيوان” الذي أصبحت به أول إماراتية يحظى فيلمها بقبول شبكة المنتجين.
أسست نايلة الخاجة أول نادي سينمائي في دبي، لدعم المواهب الجديدة والدفاع عن دور المرأة في السينما العربية بشكل عام.
نادين لبكي:
اللبنانية نادين لبكي هي إحدى المخرجات العربيات اللواتي أحدثن ضجة في الساحة السينمائية العالمية بأفلامها المؤثرة والقوية. وقد احتفلت أعمالها التي تشمل فيلمي: «كراميل» و«كفرناحوم» في مهرجان كان السينمائي وحفل توزيع جوائز الأوسكار.
تستكشف أفلام لبكي في كثير من الأحيان صراعات النساء والأطفال في المجتمع اللبناني بشكل خاص، والعالم العربي بشكل عام، وذلك بسبب قدرتها على التقاط المشاعر الخام وتصويرها بطريقة متماسكة، مما جعلها مفضلة لدى الجمهور والنقاد على حد سواء. . تعتبر أفلام لبكي شهادة على مهارتها كمخرجة وتفانيها في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية الملحة.
هيفاء المنصور:
هيفاء المنصور، من السعودية، رائدة أخرى في السينما العربية، حققت شهرة عالمية بفيلمها الأول “وجدة”، وهو أول فيلم روائي طويل تم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية. وهذا وحده يعد إنجازا مثيرا للإعجاب، نظرا للطبيعة المحافظة للبلاد. والقيود المفروضة على النساء.
استخدمت المنصور عملها؛ ومن خلال تسليط الضوء على هذه القيود، التي أثارت نقاشات عالمية حول حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، فإن أفلامها لا تقدم الترفيه فحسب، بل تعمل أيضًا كتعليق قوي على القضايا المجتمعية، مما يجعلها قوة لا يستهان بها في السينما العالمية. ومن أبرز أعمالها: “مجعد إلى الأبد”، و”ماري شيلي”، و”المرشح المثالي”، و”اللورد الطائر”، و”المرج”، و”ساحرات مايفير”، و”مدينة تحترق”، و”فلوريدا”. رجل.”
كاملة أبو ذكرى:
تعتبر المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري من أشهر عارضات الأزياء في عالم الإخراج السينمائي والدرامي، إذ حققت طفرة هائلة في عالم إخراج الدراما المصرية، واستطاعت أن تحفر اسمها بين الرائدات. مخرجين مصريين، حيث قدمت مجموعة من الأعمال المميزة على مدار أكثر من 25 عامًا، ومنذ انطلاقتها في منتصف التسعينيات، قدمت عددًا كبيرًا من الأفلام المفضلة لدى المصريين، منها: “حسن اللول”، «اللمبي»، «السنة الأولى للنصب»، «واحد صفر»، «سجن ناسا»، «واحة الغروب»، «بـ ١٠٠ وش».
ساندرا كبرت:
اسم آخر بين المخرجات المصريات اللاتي حققن نجاحاً ساحقاً في عالم الإخراج. تنافست المخرجة ساندرا نشأت مع الرجال في مجال الإخراج لسنوات طويلة، واستطاعت أن تحفر اسمها بمسيرة متميزة وخالدة في السينما المصرية. شاركت منذ بدايتها في أعمال لا يمكن نسيانها في ذاكرة السينما المصرية. أبرزها: «الراقصة والسياسي، ومرسيدس»، انتقلت بعدها إلى مرحلة الإخراج، حيث قدمت أنواعاً مختلفة من المواضيع السينمائية، منها: «لص في تايلاند، لص في KG2، ملاكتي من الإسكندرية الرهينة والمصلحة».
سلمى بكار:
سلمى بكار مخرجة تونسية رائدة في مجالها. أخرجت فيلمها الطويل الأول “فاطمة 75” عام 1975. تركز أعمال بكار في كثير من الأحيان على التحديات التي تواجه المرأة في المجتمع التونسي، وتتميز أفلامها بأنها ثاقبة ومحفزة للفكر وغارقة في الواقعية.
من خلال أفلامها، دافعت باستمرار عن حقوق المرأة، وأصبحت شخصية بارزة في الحركة النسوية في تونس، كما أن تفاني بكار في تسليط الضوء على قضايا المرأة والنضال من أجل التغيير جعلها رائدة حقيقية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej