سميرة سعيد: فكرة الاعتزال مازالت تراودنى

سميرة سعيد: فكرة الاعتزال مازالت تراودنى
زيزي عبد الغفار
في الجزء الثاني من وثائقي بسمة، تواصل النجمة سميرة سعيد الكشف عن أسرار مشوارها الفني الحافل.
وتحدثت سعيد عن قرار منعها من الغناء في مصر بسبب إطلالاتها المتعددة، كما أشارت إلى أنها رفعت دعوى قضائية للفوز بها والعودة للغناء، حتى تسلل الشعور لدى المغاربة بأنني تركت الأغنية المغربية وأصبحت مغنية مهاجرة، إذ أصبحت مرتبطًا بالمغنيات المغتربات..
وأشارت سعيد إلى أنها كانت عفوية في كثير من الأحيان، إذ كان من الشائع لها في المغرب التقبيل بين الأصدقاء، وهو ما نبهها إليه المقربون منها بضرورة السلام باليد فقط، حتى لا يظن البعض. أنه كانت هناك علاقة رومانسية، حتى أطلقت أغنيتها “كل هذه الشائعات”. اتبعت سياسة عدم الرد سواء على طلاقها أو شائعات العلاقات الرومانسية التي أثرت عليها، مما تسبب في اختفاء هذه الشائعات.
تعلمت سميرة من كلاسيكيات العصر الذهبي في ذلك الوقت، أم كلثوم، والمدارس القديمة، لكن ما صرفها عن الإضافة التي أرادت إضافتها إلى الفن العربي، حتى اتخذت قرارها بضرورة أن تكون لها شخصية غنائية مستقلة و وغنت أغاني خاصة كتبت لها، حتى غنت “اتكلمي يا شهرزاد” و”سأعود بعد يومين”.».
كما تحدثت سميرة عن زواجها الأول من الموسيقار هاني مهنا الذي لم تذكر اسمه، حيث أشارت إلى أن مدة علاقتها استمرت 4 سنوات، حيث لم تدم طويلا، ولم تنجب منه في تلك الفترة أطفالا. ثم زواجها الثاني الذي لم يستمر سوى 5 سنوات..
ووشكرت سعيد ربها على نعمة ابنها شادي في حياتها، والذي كان يعاني من المرض وارتفعت درجة حرارته عدة مرات في المغرب ومصر، مما اضطرها إلى إلغاء حفلتين لها هناك..
ووأشارت إلى أنها تحب الحياة كثيراً، وهذه عادة تنشرها في منزلها بأن تطلب من من حولها أن يبتسموا لأن مبدأها في الحياة أنها قصيرة ولا تتطلب أن نعبس في وجوه الآخرين..
ووقيّمت سميرة سعيد رحلتها المليئة بالعطاء، حيث استمرت خمسين عاماً تحب فيها حياتها، رغم تجاعيد الزمن التي حفرت خطوطها على وجهها، إلا أنها من رحلة تاريخها الطويل، مشيرة إلى فترة مرضها عام 2011 عندما طلبت من شادي ابنها أن يعتني بما ستتركه له، لكنها تعافت بعد ذلك..
وأكدت سميرة: “إنها تسأل نفسها دائمًا متى يحين وقت الاعتزال، لكن الشغف بداخلها لا يهدأ، حيث تأتيها أفكار الاعتزال في كثير من الأحيان، ولكن عندما تنبض الحياة بأول أغنية جديدة، تنبض روحها بالحياة، تعود مرة أخرى إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا.”.
(سياسة)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24