وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بالذخيرة، في حين يقدم البنتاغون الغذاء والمساعدات الأخرى لسكان غزة عن طريق البر والبحر.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة لها تاريخ في استخدام جيشها لتوصيل الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى للمدنيين أثناء الحروب أو الكوارث الطبيعية. لكن من النادر أن تحاول الولايات المتحدة تقديم هذه الخدمات لشعب يتعرض للقصف بدعم تكتيكي أمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس بايدن توجيه الجيش الأمريكي بإنشاء ممر مائي إلى قطاع غزة يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر يضع أعضاء الخدمة الأمريكية في مرحلة جديدة في تاريخ مساعداتهم الإنسانية، حيث أن نفس الجيش الذي يرسل الأسلحة والقنابل التي تستخدمها إسرائيل في غزة يرسل الآن الغذاء والماء إلى القطاع المحاصر.
وجاءت فكرة الممر العائم بعد أسبوع من سماح بايدن بإسقاط المساعدات إلى غزة، وهو ما انتقده خبراء المساعدات باعتباره غير كاف. وحتى الممر المائي لن يكون كافيا لتخفيف المعاناة في القطاع، كما يقول هؤلاء الخبراء، حيث يموت السكان من الجوع.
ومع ذلك، يقول مسؤولو إدارة بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل تزويد إسرائيل بالذخائر التي تستخدمها في غزة، بينما تحاول توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف هناك. لذلك، يقوم البنتاغون بالأمرين معًا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، قوله إن جهود إدارة بايدن في غزة حتى الآن لن ترضي سوى القلة في الولايات المتحدة، مضيفا أن ذلك يشبه وضع ضمادة صغيرة جدا على منطقة كبيرة جدا. جرح.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر