بالصور أميرة سليم.. الموسيقى من أجل السلام في باريس
بحضور عدد من كبار الدبلوماسيين والوزراء وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة في فرنسا، قدم معهد العالم العربي بباريس ومؤسسة “فنون المرآة” تحت رعاية السفارة المصرية في فرنسا، حفلا موسيقيا بعنوان “موسيقى من أجل “سلام” الذي رفع اللافتة بأعداد كاملة، ليعيش الحضور في أجواء موسيقية تهدف إلى نشر الهدوء والسلام في المجتمع العالمي من خلال قوة الموسيقى، تقديم السوبرانو العالمية أميرة سليم والعازفين الأيوب. الأخوات بقيادة المايسترو محمد سعد باشا والأوركسترا التي جمعت العديد من الموسيقيين المتميزين.
وافتتح رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الأسبق، جاك لانج، الأمسية بكلمات استثنائية، قائلاً: “بالنسبة لنا في معهد العالم العربي، إنه لشرف عظيم أن تختار مصر هذا المكان لتنظيم هذا الحفل من أجل السلام”. هذا الحفل للنساء، وقد أعطانا القوة والطاقة للنضال من أجل “السلام وحقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام. إنها هدية رائعة قدمتها لنا مصر. إنها هدية رائعة عشنا معها طوال الحفل السحري. بينما أشارت السيدة ماهيتاب مرزوق، حرم سعادة السفير علاء يوسف بباريس وموناكو، ومندوب مصر الدائم لدى اليونسكو بباريس، في كلمتها، إلى أن “الحفل ضم فنانين مصريين من أرض السلام، الذين اجتمعوا معًا لأول مرة” الوقت في مدينة الأضواء، والذين قادونا بموسيقاهم وفنهم خلال رحلة سحرية. جمع هذا الحفل من أجل السلام موسيقيين مشهورين من خلفيات ثقافية متنوعة ليشكلوا سيمفونية من الألحان بقيادة المايسترو المصري محمد سعد باشا.
من ناحية أخرى، أكدت السوبرانو أميرة سليم سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل قائلة: " كانت ليلة أفتخر بها كمصرية وفنانة، وهي رسالة حب وسلام من خلال اسمي وأقوى أنواع الفن وأكثرها تأثيرا عاطفيا علي وهو الموسيقى. ويسعدني أن أقف بجانب الأخوات أيوب بموهبتهن الاستثنائية، وأشكر السفارة المصرية على مبادرتها لإقامة هذا الحدث الاستثنائي، وأشكر مرآة للفنون وكل فريق العمل على المجهود الذي بذلوه. ومن أجل إخراج هذا الحفل بشكل مشرف يعبر عن مصر وفنها وتاريخها العريق، كانت فكرة برنامج الحفل ملتقى الحضارات والثقافات ومزيج موسيقي من النغمات العالمية والمصرية. قبل أن أغني أنشودة إيزيس، أهديتها لكل امرأة في العالم، وللمرأة المصرية على وجه الخصوص. كانت ملكة في الماضي وما زالت ملكة حتى يومنا هذا، وأهديت الأغنية لحب بلدي باللغة المصرية القديمة لغة أجدادنا، وأسعدني ترحيب الجمهور الحار من مختلف الجنسيات وتفاعلهم معنا في كل قطعة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر