أخبار العالم

عاجل.. تدريب طائرات الناتو على الطرق السريعة.. مخاطرها ليست بعيدة عن منطقتنا

وتتدرب القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي على إقلاع وهبوط الطائرات التكتيكية من الطرق السريعة، لكن هذه الطرق هي أول الطرق التي يتم تدميرها في أي حرب.

 

مناورة في الفناء. مؤخرة روسيا

 

 

خلال مناورة هانكي-2024 في فنلندا، أجرت القوات الجوية المشتركة لحلف شمال الأطلسي مناورات "حلف الناتو" تُستخدم الطائرات التكتيكية بأجزاءها المجهزة وغير المجهزة بكثافة على طرق متعددة وطرق سريعة مختلفة، مع العمليات الأساسية مثل الإقلاع والهبوط مع كون المدرج طريقًا سريعًا وطنيًا.

 

ومن المعروف أن مناورة هانكي 2024 ستشارك فيها نحو 40 طائرة، من بينها 30 مقاتلة من الجيل الرابع من طراز F/A-18 Hornet. متعددة المهام.

 

ويقال إن التدريب يزود الوحدات بالتدريب القتالي "مواقف عالمية واقعية في الجو وفي القواعد".

 

وبحسب القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، فإن الغرض من هذه العملية هو تقليل احتمالية التعرض لهجوم من قبل نظام الصواريخ الباليستية التكتيكي والعملياتي “إسكندر-إم”. نظام الصواريخ “كينجال” الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التابعة للقوات المسلحة الروسية أو الحالة التي يتم فيها تدمير مدارج المطار. وفي الغابة، يمكن تغطية سطحه بطبقة ماصة للحرارة تساعد على تقليل إشارات الأشعة تحت الحمراء لاستخدامها في الراديو، مما يتيح للأقمار الصناعية الاستطلاعية بالأشعة تحت الحمراء.

 

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه سيكون من الصعب جدًا على الناتو فتح مثل هذه النقاط، ناهيك عن أن الطرق هي أيضًا أهداف متكررة للمراقبة، بما في ذلك الأقمار الصناعية المدنية، لذلك من السهل أيضًا اكتشاف الطائرات التكتيكية المستخدمة من الطرق السريعة.

بالإضافة إلى ذلك، من الصعب جدًا على الناتو فتح مثل هذه النقاط. ، أثناء الحرب، تكون الطرق السريعة دائمًا في نطاق العديد من أنواع القوة النارية، لأنها أيضًا طرق إمداد مهمة جدًا إلى خط المواجهة، لذا فإن ممارسة استخدام الطائرات على الطرق السريعة غير فعالة أيضًا، بل وربما تزيد من خطر الطائرة .

وبحسب خبراء عسكريين روس، فإن سلاح الجو الروسي يتمتع بميزة أكبر على حلف شمال الأطلسي، لأن روسيا تمتلك أنواعا كثيرة من الطائرات الخفيفة القادرة على الإقلاع على مدارج قصيرة أو الإقلاع من المطارات الميدانية، وحتى الميادين.

p>خلال زمن الحرب، تعد القدرة على الإقلاع والهبوط بالطائرات في مواقع غير متوقعة أمرًا بالغ الأهمية للسيطرة على الحرب الجوية، حتى على الطرق السريعة الطويلة والمستقيمة وعالية الجودة، وهي ليست حبة سحرية للقوات الجوية لحلف شمال الأطلسي.

 

ومن المعروف أن الكيان الصهيوني إسرائيل يمتلك طائرات الشبح إف 18، ولا تملك الدول العربية نظائرها لهذه الطائرات، وليس أمام الجيوش العربية خيار سوى تدمير مطارات العدو عبر منصات إطلاق الصواريخ في الدول العربية للقضاء على هذا النوع. حماية الطائرات من أي حرب محتملة، أو قصفها إذا تم رصدها بالعين المجردة، وهذا افتراض بعيد الاحتمال نظرا لأن هذه الطائرات تحلق على ارتفاعات عالية، ولكن لكل فعل رد فعل، خاصة وأن الخبراء يرون عدم جدوى ذلك. تدريب طائرات الناتو على الطرق السريعة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى