أمين الفتوى بدار الإفتاء: الذكر عبادة يسرها الله للإنسان دون شروط لتأديتها

أكد خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شهر رمضان شهر عبادات كثيرة لعظم أجره. وقد خصص الله هذا الشهر الكريم بمضاعفة الأجر والثواب لعباده، كما خصه بأعظم الليالي.

وأوضح عمران -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن من هذه العبادات «الذكرى»، فهي عبادة ليس لها شروط على الإطلاق، وليست كغيرها من العبادات. وهي من العبادات البسيطة، ولها أجر عظيم، ويمكن للإنسان أن يؤديها في أي مكان وزمان.

وأشار إلى أن آيات القرآن الكريم المتعلقة بعبادة الذكر كانت في كثير من الأحيان مصحوبة بأدائها، كما يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيرا. .. "الأحزاب 41"و ﴿إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصالحات﴾. فرأت والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والخادمات والذاكرين الله كثيرا والذاكرين وذكروا أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما. (الأحزاب: ٣٥) /ص>

وقال إن أجر الذكر يتضاعف في رمضان، وأن كثرة حضور هذه العبادة قد تكون تعويضا للإنسان، ويعوض الله به الإنسان عن تقصير الوقت والعمل.

كما أكد على أهمية الذكر خاصة في شهر رمضان، ودعا إلى الاجتهاد في العبادة في هذا الشهر الفضيل، والالتزام بأوامره للناس، والاستفادة من فلسفة الصيام والدرس منه، وهو العفة، وخاصة الامتناع عن إيذاء الناس.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر