أخبار العالم

مندوب مصر الدائم في جنيف يلقي بياناً عن حالة النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مندوب مصر الدائم في جنيف يلقي بياناً عن حالة النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أصدر السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، بيانا باسم 128 دولة، حول أوضاع حقوق الإنسان النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب البيان عن تضامنه مع النساء والفتيات في فلسطين في نضالهن الحالي من أجل حياتهن ومستقبلهن، منوهاً بما تعانيه النساء في قطاع غزة حالياً من خوف وإرهاق وإرهاق عاطفي. وأعرب عن أسفه لكون النساء من أوائل ضحايا العنف في النزاعات.

 

وأوضح المندوب الدائم أنه بحسب وكالات الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون امرأة وفتاة نزحت في غزة عدة مرات، وشكل النساء والأطفال حوالي 70% من القتلى، مشيراً إلى أن المرأة الفلسطينية لا تكافح فقط من أجل البقاء على قيد الحياة. القصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية، لكن عليهم أيضًا أن يواجهوا صراعات خاصة في محاولة للعناية بصحتهم الشخصية، وهو ما يمثل مستوى آخر من المعاناة. . وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك ارتفاع حاد في مستوى سوء التغذية بين الفتيات والحوامل والمرضعات، فضلاً عن أن السكان بأكملهم معرضون لخطر المجاعة الوشيكة.

 

كما تطرق البيان إلى ما أعربت عنه آلية الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان عن استيائها من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد النساء والفتيات الفلسطينيات، مسلطا الضوء على التقارير التي تتحدث عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي اقتيدوا إليها. اللجوء، أو أثناء الفرار، بالإضافة إلى تقارير مروعة عن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب في أماكن الاحتجاز. كما تناول البيان تحذير اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة من أن مبادئ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة تواجه تحديات في غزة، حيث دعت اللجنة إسرائيل إلى السماح بتوفير الأطقم الطبية. والأدوية والمياه والغذاء والوقود والمأوى والملابس لجميع المدنيين والتركيز بشكل خاص على احتياجات النساء والفتيات.

 

وأكد المندوب الدائم أن الوضع في غزة يشكل أزمة إنسانية كبرى، وأزمة في مجال حقوق الإنسان والصحة العامة، ووصمة عار على جبين إنسانيتنا، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً فورياً من المؤسسات الدولية، فضلاً عن المجتمع الدولي. مصلحة كل امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم. وشدد على وجوب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، داعيا المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى جمع الأدلة التي من شأنها أن تساعد في إجراء تحقيق مستقل ونزيه وسريع وشامل وفعال من أجل تقديم كل هؤلاء إلى العدالة. مسؤول أمام العدالة. كما دعا جميع وكالات الأمم المتحدة إلى التعاون في هذا الشأن. التحقيق، مؤكداً في نهاية حديثه أهمية وقف هذه الكارثة الآن.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟