فن ومشاهير

مسلسل الحشاشين.. باحث يكشف "أجهزة التشويه" داخل التنظيمات السرية

شاهدت الحلقة 5 من مسلسل “القتلة” الذي يعرض على القناة دي إم سي بالتزامن مع معرضه على المنصة شاهد هذه ظهور مجلس الإمام الغزالي “نضال الشافعي” الذي شرح لتلاميذه الخلافات بين الطوائف ضمن أحداث مسلسل القاتل. كما كشف عن حجم الخطايا التي ترتكبها التنظيمات السرية داخل المجتمعات، وهو ما رد عليه حسن الصباح بقوة عندما دعا أتباعه إلى العمل على تشويه “الإمام الغزالي” ونشر الكلمة بينهم. ويطلق عليه عامة الناس لقب “شيخ السلاطين”.

وفيما يتعلق بمسألة تشويه المعارضين من قبل التنظيمات السرية، يقول هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن التنظيمات المتطرفة كافة دون استثناء لديها أجهزة ولجان متخصصة لتشويه المعارضين، إما لتقتصر على تصفية بعض المنظمات. منهم معنوياً بالحط من قدرهم ومن احترامهم وتقليل احترام الناس لهم، أو يكون ذلك مقدمة. لتصفيته جسدياً والتخلص منه، وقد تكرر ذلك مرات عديدة لخلق نوع من التبرير والتبرير للاغتيال”.

وأشار النجار إلى أن جماعة الإخوان، باعتبارها نموذجا رئيسيا، مارست هذا النوع من التشويه على أعلى المستويات ضد حتى أولئك الذين لهم الفضل الكبير في الجماعة. وقد قدم رؤساء الوفد في الماضي خدمات جليلة للمجموعة، وساعدهم النحاس باشا على مواصلة نشاطهم ونصحهم بأن يكونوا داعية لنشر الثقافة والتعليم الإسلامي، ففعل. فؤاد باشا سراج الدين الذي تبرع لهم بمبالغ مالية كبيرة، وكذلك فعل الرئيس السادات الذي منحهم امتيازات أكثر لم يحلموا بها، وغيرهم الكثير، ورغم ذلك تعرضوا لهجمات الجهاز متخصصة في تشويه الرموز والشخصيات وشن الهجمات والحملات المسيئة ونشر الشائعات”.

وتابع: “كما حرصوا على تشويه كل من خالفهم في الرأي وناضل من أجل نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة وكشف انحرافهم وضلالهم الفكري. كما شوهوا كل من خالفهم. فئة العلماء والمفكرين والمثقفون إلى جانب الرموز والشخصيات العامة والسياسيين والرموز الأمنية والعسكرية التي تناضل ضد الفكر التكفيري”. والمتطرفون هم الفئات الأكثر استهدافاً من قبل أجهزة التشويه المتخصصة داخل تلك الجماعات”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى