"أرادَ" تطلق النسخة الثالثة من مبادرتها الإنسانية الرمضانيّة "منزل مقابل كلّ منزل"
"أرادَ" تطلق النسخة الثالثة من مبادرتها الإنسانية الرمضانيّة "منزل مقابل كلّ منزل"
<![CDATA[
الشارقة في 18 مارس/ وام / أطلقت شركة التطوير العقاري “أرادَ” نسختها الثالثة من المبادرة الرمضانية “منزل مقابل كلّ منزل” التي تهدف إلى توفير المنازل للعائلات المحتاجة خلال هذا العام فمقابل كلّ منزل يتم بيعه في مشاريع “أرادَ” خلال شهر رمضان الفضيل، سيتم بناء منزل للعائلات النازحة في سوريا.
وستوفر المبادرة ضمن شراكة مع مؤسسة القلب الكبير ومنظمة “هيومان كونسيرن إنترناشيونال” الدولية غير الربحية .. دعمها للمئات من العائلات النازحة عبر بناء مجمع سكني متكامل قرب مدينة حلب مع باقةٍ من المرافق الضرورية التي تشمل مدرسة ومسجداً وعيادة طبية وملعب أطفال وعدداً من المتاجر.
وسيتم رفد كلّ منزل بمجموعة من التجهيزات المنزلية و تجهيز المدرسة والعيادة الطبية بالمعدات الأساسية بما في ذلك الحقائب المدرسية والأدوات الترفيهية والأثاث والقرطاسية و غيرها من المستلزمات.
وتعكس هذه الحملة مدى التزام أرادَ بالتنمية المستدامة كما تجسد مبادئ العمل الإنساني التي تتبناها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشخاص الذين تعصف بهم ظروف الحياة القاسية في مختلف أرجاء العالم.
وبالتماشي مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة سوف تتم مراعاة مبادئ الاستدامة البيئية عند تشييد المجتمع الجديد وذلك من خلال الزام الشركات المنفذة بالتقيّد بالمعايير البيئية اللازمة.
وقال أحمد الخشيبي الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ.. “ تأتي مبادرة منزل مقابل كلّ منزل بدعمٍ من عملائنا وشركائنا وتعكس التزامنا بإغاثة المجتمعات المنكوبة حيثما أمكننا ذلك عبر توفير مساعدات ذات أثرٍ طويل ومستدام ونحن سعداء بشراكتنا مع مؤسسة القلب الكبير ومنظمة هيومان كونسيرن إنترناشيونال لتقديم الدعم للعائلات السورية النازحة في مدينة حلب والتي كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً بالزلزال المدمر العام الماضي”.
من جانبها أشادت مريم الحمادي المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير بالتزام أرادَ بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل دولاً ومجتمعاتٍ أكثر في المنطقة قائلة “ كانت مبادرة منزل مقابل كلّ منزل وعلى مدى أكثر من عامين شهادة واضحة على أن الإنسانية هي أرضيتنا المشتركة التي يمكن لمختلف الأفراد والكيانات أن يتفقوا عليها ويتوحدوا حولها لإحداث الفرق وبعد التغيير الجذري الذي أحدثته المبادرة في حياة الآلاف من العائلات والأطفال النازحين في كينيا حيث لم تقتصر فقط على تقديم الدعم للاجئين وإنما قامت كذلك بتمكين المجتمعات المضيفة عبر تشييد المنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق المجتمعية وغيرها من الاحتياجات وموارد البنية التحتية الضرورية للنهوض بالتنمية المستدامة فإننا متحمسون لمواصلة جهودنا التعاونية في سوريا والتي ستخفف من معاناة الآلاف ممن يواجهون ظروفاً قاسية هناك”.
وقالت افتخار شيخ أحمد المديرة الدوليّة للبرامج لدى منظمة هيومان كونسيرن إنترناشيونال.. “ تواجه الآلاف من الأسر النازحة في سوريا ظروفاً قاسية جراء البرد القارص وانعدام المأوى ومحدودية الغذاء ومن هنا ستسهم هذه المبادرة بالتعاون مع أرادَ ومؤسسة القلب الكبير بتوفير المنازل والخدمات المجتمعية الأساسية للشرائح التي هي في أمسِّ الحاجة إليها”.
ونجحت النسختان السابقتان من مبادرة “منزل مقابل كلّ منزل” واللتان تم تنفيذهما عبر شراكةٍ بين مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بناء أكثر من 700 منزل للعائلات اللاجئة شمال كينيا بالإضافة إلى توفير موارد المياه النظيفة والآمنة والمستدامة التي يستفيد منها قرابة 43 ألف شخص وقد تم تكريم هذه المبادرة النبيلة خلال فعاليات الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2023 وذلك ضمن فئة الشراكات ومبادرات التعاون المبتكرة.
]]>
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam