ترامب يدافع عن كيت ميدلتون بعد أزمة الصورة.. ويؤكد: تمر بوقت عصيب
دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، وسط الدراما التي سببتها الصورة المحسنة رقميا التي تراجعت عنها، قائلا: “الجميع يتلاعبون بصورهم”.
وقال ترامب في مقابلة يوم الثلاثاء عندما سئل عن إصدار كيت ميدلتون اعتذارا الأسبوع الماضي بعد سحب صورة من المفترض أنها تظهرها للمرة الأولى منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/كانون الثاني: “لا ينبغي أن يكون هذا مشكلة كبيرة”.
وجاء اعتذار أميرة ويلز بعد أن سحبت وكالة أسوشيتد برس ووكالات أنباء أخرى الصورة بعد وقت قصير من نشرها، قائلة إنه “يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة”. وقال ميدلتون (42 عاما) في بيان أصدره قصر كينغستون: “مثل العديد من المصورين الهواة.. أقوم أحيانا بتجربة تحرير الصور وتعديلها”.
وخلال حواره مع إحدى وسائل الإعلام البريطانية، قال ترامب ساخرا: “الجميع أطباء يتدخلون في ما لا يعنيهم. تنظر إلى هؤلاء الممثلين السينمائيين، وترى ممثلًا سينمائيًا، وتقابلهم، وتقول: هل هذا هو نفس الشخص الذي في الصورة؟
وتابع: “وفعلا نظرت إليه، وكان علاجا بسيطا للغاية. لا أفهم لماذا يمكن أن يكون هناك مثل هذا الجدل والعويل حول هذا الموضوع”.
من جهته، لم يكشف قصر كنسينغتون عن مدى تغيير الصورة التي أظهرت كيت وهي تبتسم مع أطفال الأمير ويليام الثلاثة الصغار.
أدى نشر الصورة التي تم سحبها منذ ذلك الحين، إلى جانب غياب كيت ميدلتون المستمر عن الظهور العلني ومقطع فيديو محبب ظهر هذا الأسبوع يظهرها والأمير ويليام يخرجان من متجر مزرعة بالقرب من منزلهما في وندسور، إلى ظهور نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وسائل الإعلام عن مكان وجودها.
وقال قصر كنسينغتون في يناير الماضي إن كيت “من غير المرجح أن تعود إلى واجباتها العامة” إلا بعد عيد الفصح بعد الإجراء الطبي المخطط له.
ووصف ترامب ذلك بأنه “وقت صعب” بالنسبة لأميرة ويلز، قائلا: “إنهم يلاحقونها حقا”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر