المملكة: ليلة الـ27 من رمضان .. جموع المصلين يصلون العشاء والتراويح في المسجد الحرام

أدت جموع المصلين في المسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، سعيا لليلة القدر، في أجواء روحانية يملؤها الطمأنينة والسكينة والأمان.
ووثقت عدسات الكاميرا تدفق المصلين والمعتمرين إلى المسجد الحرام منذ الصباح الباكر، حيث امتلأت بهم أروقة وأرضيات وأسطح وساحات المسجد الحرام والسرداب والتوسعة السعودية الثالثة، وتمكنوا من الأداء طقوسهم بكل سهولة وراحة.

رعاية المصلين

قامت الهيئة العامة لرعاية شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتجهيز الطوابق الثلاثة لمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. كما قامت بتوفير مصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال التنظيف، والتأكد من تشغيل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوفير عربات (جولف) منها 5000 عربة عادية وكهربائية. وربطها عبر تطبيق “نقل” وتشغيلها من خلال خطط ممنهجة تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام سائقي المركبات.
بالإضافة إلى توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن الصلاة ومساعدة رجال الأمن في التحويل والتوجيه المصلين عند امتلاء قاعات الصلاة، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير في المسجد الحرام.
وضاعفت الهيئة جهودها في توجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم من خلال موظفين مؤهلين لتنظيم الساحات والممرات من كل ما يزعج راحة المصلين حسب الوضع التشغيلي على مدار الساعة، فيما يعمل 200 مشرف سعودي على مراقبة المصلين. عمل ميداني لـ 4000 عامل وعاملة في غسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً في جميع أنحاء المسجد الحرام وتجهيز مداخل وممرات المسجد الحرام.

بالإضافة إلى تنظيم دخول زوار المسجد الحرام عبر السلالم المتحركة، وتنسيق العمليات من خلال توجيه المصلين إلى الأدوار العليا والحجاج إلى ساحة الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفعالية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار، والسلامة. وطرق المشاة، واستعداد خطة الطوارئ في حالة هطول الأمطار والتقلبات الجوية.
كما أعدت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع 754 موظفا على 79 بابا مخصصة لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي، منها 3 أبواب لدخول الحجاج، و37 بابا مخصصة للمصلين، و6 أبواب مخصصة للطوارئ. .
بالإضافة إلى 32 باباً داخلياً، لتسهيل حركة ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام، وتوفير مراقبين لمنع دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها من المحظورات، بما يساعد على تنظيف الحرم الشريف. المسجد وأداء الشعائر والعبادات في راحة وطمأنينة.