Site icon خليجيون 24

الصحة تنظم مؤتمرا علميا بالتزامن مع اليوم العالمي للدرن

عاجل

نظمت وزارة الصحة والسكان، مؤتمرا علميا للتوعية بمرض السل، بالتزامن مع اليوم العالمي للسل، تحت عنوان " نعم، يمكننا القضاء على مرض السل. وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمات محلية ودولية.

 

 

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: إن الوزارة طورت استراتيجيتها للقضاء على مرض الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر بحلول عام 2030، حيث تم وضع الإرشادات الخاصة بالكشف عن مرض الدرن وطرق مكافحته ويتم تحديث علاجه وفقا لأحدث الأساليب العالمية لأداء ومكافحة مرض السل، مما يؤكد انخفاض معدلات الإصابة بمرض السل في مصر إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.

 

أضاف " عبد الغفار" وتعمل الوزارة على تطوير أداء العنصر البشري، من خلال تدريب الأطباء في مستشفيات الأمراض الصدرية وإكسابهم معارف قيمة حول استراتيجية “القضاء على الدرن”، وتعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم في اكتشاف وتوجيه العلاج اللازم للمرض. مرضى السل، وكيفية إدارة أدوية السل، ومقاومة الأدوية المتعددة والجهازية، وعلاج السل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.

 

 

من جانبه أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية بدور وزارة الصحة والسكان واهتمامها بدعم كافة مرضى الصدر بما فيهم مرضى السل حيث تقدم خدماتها الطبية سواء وقائية وعلاجية، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصف أمراض صدرية، مضيفة أن مصر لديها برنامج لرصد الأمراض المعدية في جميع أنحاء الجمهورية، وهو من أقوى البرامج المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، حيث يتم اكتشاف الحالات المشتبه فيها تتم مراقبته وتحويله إلى وحدات الأمراض الصدرية واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة.

 

من جانبه قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، إنه استمرارا لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، يتم تطوير مستشفيات الصدر، حيث تم تحديث 8 وحدات مناظير شعبية، بالإضافة إلى زيادة وأشار إلى ارتفاع عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسما، لافتا إلى إطلاق مبادرة صحة الرئة فحص 20 ألف مواطن، كما تم إطلاق مبادرة الكشف عن مرض السل الكامن لدى مرضى غسيل الكلى من خلال فحص 25 ألف مريض، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الكشف عن مرض السل إلى أكثر من 20 ألف مواطن. ومن المتوقع اكتشاف أكثر من 90% من الحالات.

 

وأشار الدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، خلال كلمته، إلى أهمية الجانب الوقائي في رفع الوعي الصحي للمرضى والمواطنين، وضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند ظهور الأعراض. للمرض، وينصح دائماً بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائي لمن تثبت إصابتهم، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى حملات الكشف المبكر عن المرض التي تتم في الأماكن النائية والفقيرة، فحص مرضى فيروس نقص المناعة البشرية، وفحص الأجانب المقيمين في مصر.

 

من جانبه أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية إلى توفير أحدث الأجهزة التشخيصية. ويوجد 48 مستشفى للأمراض الصدرية على مستوى العالم، تساعد في تشخيص مرض السل خلال ساعتين فقط من اكتشافه، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة بأدوية الخط الأول والثاني مجاناً. ويتم أيضًا تزويد المرضى بالدعم الطبي والاجتماعي والنفسي، ويتخذ البرنامج الوطني لمكافحة السل الإجراءات اللازمة. خطوات إيجابية في هذا المجال مما جعلها نموذجاً يحتذى به بين دول العالم ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

 

صرح " “جدي” وفي إطار مكافحة مرض السل المقاوم للأدوية، كانت وزارة الصحة أول من أنشأ القسم الأول في هذا المجال في مستشفى صدر العباسية، ثم قسمين آخرين في مستشفى صدر المعمورة وصدر العباسية. مستشفى المنصورة، حيث يتم إعطاء المرضى أدوية الخط الثاني، والتي تقدمها الوزارة للمرضى مجانًا، بالإضافة إلى تقديم الرعاية.

 

وعلى هامش المؤتمر تم تكريم عدد من مسؤولي وزارة الصحة وشركاء التنمية من المنظمات الدولية تقديرا لجهودهم في مكافحة مرض السل.

 

حضر الاحتفالية الدكتورة نعمة سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور مارتن فاندن مدير وحدة السل بمنظمة الصحة العالمية، وكارلوس أوليفر كروز ممثل المنظمة الدولية للهجرة، والدكتورة كنزة. بناني استشاري السل في وحدة مكافحة السل في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ​​لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ياني ويندلينج خبير السل في فرنسا، وعدد من مسؤولي وزارة الصحة والأساتذة وخبراء مكافحة السل.

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version