تترقب الأسواق والبورصات مجموعة من الأحداث والقرارات المهمة في تعاملات اليوم الاثنين، حيث تنتظر تأكيد البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في يونيو. يأتي ذلك وسط حالة من التقلبات العالمية والتهديدات والأزمات لخطوط الشحن الدولية، مما يلقي بظلاله على التضخم ويمنح الفرصة لصناع القرار… لدى كندا ونيوزيلندا وكوريا المزيد من الوقت للتفكير، والصين تستعد لـ إصدار سيل من البيانات الرئيسية بينما تبدأ البنوك الأمريكية في الإعلان عن نتائج موسم الأرباح. وإليكم 4 أحداث مهمة على رادار مستثمري الأسهم، بحسب ما نقلت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية، على النحو التالي:
1) أسعار الفائدة الأوروبية:
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس فيما من المرجح أن يكون العقبة الأخيرة قبل أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة.
اقرأ أيضًا: البورصة المصرية تربح 46.4 مليار جنيه في أسبوع
يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 100% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو، لذا يعد الضوء الأخضر أمرًا بالغ الأهمية لدعم معنويات السوق والمتداولين في البورصات.
البيانات التي تشير إلى انخفاض التضخم بشكل غير متوقع إلى 2.4% في مارس ستمنح البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من الثقة، لذا فمن المحتمل جدًا أن يقول البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة.
2) ارتفاع أسعار النفط:
أدت الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة وانقطاع الإمدادات في عدد من مناطق الإنتاج الساخنة إلى دفع أسعار النفط إلى العودة نحو 90 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أشهر.
وتميل البنوك المركزية إلى التركيز على ما يسمى التدابير الأساسية للتضخم التي تستبعد أسعار الطاقة والغذاء.
لكن بالنسبة للشركات الموجودة على الأرض، لا يمكن إخراج سعر النفط الخام من المعادلة. إن الافتراض بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل من نظرائه قد دفع الدولار إلى الارتفاع في جميع المجالات تقريبًا هذا العام، وهذا بدوره أدى إلى تقويض القوة الشرائية للمشترين الرئيسيين في الصين واليابان والهند ودول الجنوب. كوريا، مما أدى إلى ارتفاع فواتير وارداتها من الطاقة. .
3) نتائج الأرباح:
كما سيتحول تركيز أسواق الأسهم العالمية نحو التقارير الربع سنوية لعدد من البنوك والشركات الكبرى خلال موسم الأرباح.
إقرأ أيضاً:
بعد نتائج الربع الرابع القوية حتى نهاية عام 2023، من المتوقع أن يسجل مؤشر S&P 500 زيادة بنسبة 5٪ على أساس سنوي في أرباح الربع الأول، وفقًا لرئيس LSE GIBES.
ويعتمد المستثمرون على أرباح الشركات القوية هذا العام لدعم التقييمات المرتفعة مع ارتفاع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية.
وتحوم نسبة السعر إلى الأرباح في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند أعلى مستوياتها منذ عامين تقريبًا.
ومن المقرر أن يعلن كل من جي بي مورجان تشيس وسيتي جروب وويلسفارجو عن نتائجهم في 12 أبريل.
تعد BlackRock وDelta Air Lines من بين الشركات البارزة الأخرى التي من المقرر أن تقدم تحديثات ربع سنوية في الأيام المقبلة.
4) أداء الاقتصاد الصيني:
تستمر العلامات الواعدة للتحول الذي طال انتظاره في الاقتصاد الصيني في النمو، مما يساعد على إبقاء الأسهم بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر خلال عطلة عامة تستمر يومين تبدأ يوم الخميس.
وتمتع مؤشر شنغهاي المركب مؤخرًا بأكبر ارتفاع له خلال شهر بعد أن أظهرت البيانات أسرع توسع في التصنيع منذ أكثر من عام.
وأعقب ذلك أرقام أكثر تفاؤلاً تظهر تسارعاً في نشاط الخدمات، مما يشير إلى أن روح المستهلك قد تتحرك أخيراً، مما يُبعد المؤشرات عن العلامات الحمراء.
1) أسعار الفائدة الأوروبية:
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس فيما من المرجح أن يكون العقبة الأخيرة قبل أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة.
اقرأ أيضًا: البورصة المصرية تربح 46.4 مليار جنيه في أسبوع
يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 100% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو، لذا يعد الضوء الأخضر أمرًا بالغ الأهمية لدعم معنويات السوق والمتداولين في البورصات.
البيانات التي تشير إلى انخفاض التضخم بشكل غير متوقع إلى 2.4% في مارس ستمنح البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من الثقة، لذا فمن المحتمل جدًا أن يقول البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة.
2) ارتفاع أسعار النفط:
أدت الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة وانقطاع الإمدادات في عدد من مناطق الإنتاج الساخنة إلى دفع أسعار النفط إلى العودة نحو 90 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أشهر.
وتميل البنوك المركزية إلى التركيز على ما يسمى التدابير الأساسية للتضخم التي تستبعد أسعار الطاقة والغذاء.
لكن بالنسبة للشركات الموجودة على الأرض، لا يمكن إخراج سعر النفط الخام من المعادلة. إن الافتراض بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل من نظرائه قد دفع الدولار إلى الارتفاع في جميع المجالات تقريبًا هذا العام، وهذا بدوره أدى إلى تقويض القوة الشرائية للمشترين الرئيسيين في الصين واليابان والهند ودول الجنوب. كوريا، مما أدى إلى ارتفاع فواتير وارداتها من الطاقة. .
3) نتائج الأرباح:
كما سيتحول تركيز أسواق الأسهم العالمية نحو التقارير الربع سنوية لعدد من البنوك والشركات الكبرى خلال موسم الأرباح.
إقرأ أيضاً:
بعد نتائج الربع الرابع القوية حتى نهاية عام 2023، من المتوقع أن يسجل مؤشر S&P 500 زيادة بنسبة 5٪ على أساس سنوي في أرباح الربع الأول، وفقًا لرئيس LSE GIBES.
ويعتمد المستثمرون على أرباح الشركات القوية هذا العام لدعم التقييمات المرتفعة مع ارتفاع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية.
وتحوم نسبة السعر إلى الأرباح في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند أعلى مستوياتها منذ عامين تقريبًا.
ومن المقرر أن يعلن كل من جي بي مورجان تشيس وسيتي جروب وويلسفارجو عن نتائجهم في 12 أبريل.
تعد BlackRock وDelta Air Lines من بين الشركات البارزة الأخرى التي من المقرر أن تقدم تحديثات ربع سنوية في الأيام المقبلة.
4) أداء الاقتصاد الصيني:
تستمر العلامات الواعدة للتحول الذي طال انتظاره في الاقتصاد الصيني في النمو، مما يساعد على إبقاء الأسهم بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر خلال عطلة عامة تستمر يومين تبدأ يوم الخميس.
وتمتع مؤشر شنغهاي المركب مؤخرًا بأكبر ارتفاع له خلال شهر بعد أن أظهرت البيانات أسرع توسع في التصنيع منذ أكثر من عام.
وأعقب ذلك أرقام أكثر تفاؤلاً تظهر تسارعاً في نشاط الخدمات، مما يشير إلى أن روح المستهلك قد تتحرك أخيراً، مما يُبعد المؤشرات عن العلامات الحمراء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر