"الأمن السيبراني" يدعو الأفراد والمؤسسات إلى أخذ الحيطة والحذر من الهجمات السيبرانية خلال عيد الفطر
"الأمن السيبراني" يدعو الأفراد والمؤسسات إلى أخذ الحيطة والحذر من الهجمات السيبرانية خلال عيد الفطر
أبوظبي في 9 أبريل /وام/ دعا “مجلس الأمن السيبراني” المؤسسات الحكومية والخاصة وجميع أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية خاصة في ظل تزايد المعاملات الرقمية خلال عيد الفطر السعيد وموسم الإجازات.
ونبه المجلس في بيان له إلى أهمية تكثيف الجهود واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية الأفراد والمؤسسات وبياناتهم من المخترقين وذلك حفاظا على منظومة الأمن السيبراني الوطني.
وأشار إلى ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى الجهات والمؤسسات الوطنية والتصدي لمثل هذه الهجمات المحتملة التي تستهدف الأفراد والمؤسسات مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.
وأوضح المجلس أن المخترقين يستغلون موسم الإجازات والأعياد الذي تكثر فيه الاعتماد على الخدمات الرقمية و تنفيذ مختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية بطرق مختلفة والتي قد تضر بالآخرين ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات الإلكترونية.
وحدد المجلس 5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية والتي من شأنها أن تعزز الأمن الرقمي لأفراد المجتمع والمؤسسات وحماية معلوماتهم من السرقة ومواجهة الأخطار السيبرانية.. وشملت ضرورة توخي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة وغير المرسلة من مصادر موثوقة.. إضافة إلى تحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار وإجراء عمليات الفحص الدوري للأجهزة .. فضلا عن استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات وأهمية تحري الدقة والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني والتحقق من مصداقية أي طلبات غير معتادة لتجنب محاولات التصيد الاحتيالي إضافة إلى نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات للحد من مخاطر التهديدات السيبرانية.
وأكد المجلس أهمية الحذر من التهديدات السيبرانية المخفية في تفاعلات الأفراد اليومية والتي تشمل ” الرسائل و الروابط و المواقع و المشاركات و أجهزة التخزين ” مشددا على ضرورة التحقق من صحة كل رابط وملف قبل التفاعل معه لحماية الأمن الرقمي
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam