فن ومشاهير

“لمّة الأهل والأقارب” في العيد.. عادات وتقاليد راسخة بالحدود الشمالية

على الرغم من التغيرات التي نشهدها في عصرنا الحالي، إلا أن هناك عادات لم تتغير، وتوارثتها جيلاً بعد جيل في منطقة الحدود الشمالية منذ عقود، أبرزها الزيارة ولقاء الأهل والأقارب مع رب الأسرة في يوم العيد.

لم شمل الأسرة

ويرتبط بيت رب الأسرة بيوم العيد، بتجمع الأهل والأقارب بعد صلاة العيد لتهنئة ومباركة بعضهم البعض، ويستقبلون بعضهم البعض بابتسامة الفرح والسعادة وعبارات التهنئة، فيما تظهر على وجوههم ملامح السعادة والسرور ممزوجة بأجواء الفرحة والبهجة، وتبادل التهاني والتبريكات، إضافة إلى تجمعهم حول مائدة إفطار العيد. والذي يمثل اللقاء والمحبة والانسجام والترابط بين أفراد الأسرة والأقارب.

توزيع هدايا العيد

وتتميز هذه اللقاءات بتوزيع هدايا العيد على الأطفال من كبار العائلة، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى مبلغ مالي. لإدخال البهجة والسعادة على قلوبهم، حيث يعتبر العيد من أفضل الهدايا التي يحرص الأطفال على تلقيها في عيد الفطر وأبرز ما يميزه. وهي عادة قديمة تضفي البهجة على العيد، وتعتبر من أهم مظاهره، وعادات إسلامية امتدت عبر القرون، ولم تفقد بريقها حتى اليوم.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟