البحرين : فعاليات حقوقية: العفو الملكي خطوة نبيلة وحضارية ولفتة إنسانية
فعاليات حقوقية: العفو الملكي خطوة نبيلة وحضارية ولفتة إنسانية
يساهم في تنمية روح الانتماء الوطني
أكد مسؤولون حقوقيون ومختصون أن العفو الملكي الشامل الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، بالإفراج عن 1584 محكوماً في قضايا شغب وجنائية، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الأمور. السلطة وتزامنا مع احتفالات عيد الفطر. خطوة نبيلة وحضارية من جلالة الملك.
وأشادوا خلال استضافتهم لبرنامج خاص على تلفزيون البحرين للحديث عن العفو الملكي، باللفتة الإنسانية الكريمة لجلالة الملك وقيادته الملهمة، والتي تأتي تجسيدا واقعيا للقيم والبرامج والمبادرات الإنسانية المنبثقة من الرؤية الملكية مما يساهم في تنمية روح الانتماء الوطني وتعزيز الأمن المجتمعي.
أشاد عدد من المسؤولين والمختصين في مجال حقوق الإنسان في مملكة البحرين، خلال استضافتهم برنامج خاص على تلفزيون البحرين للحديث عن العفو الملكي، بالمرسوم الملكي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أصدر ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إطلاق سراح 1584 محكومًا في قضايا شغب وجنائية، بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالته لتوليه مقاليد الحكم وتزامنًا مع احتفالات عيد الفطر السعيد، حيث أشاد المشاركون في البرنامج باللفتة الإنسانية الكريمة لجلالة الملك وقيادته الملهمة، والتي تأتي تجسيدا واقعيا للقيم والبرامج والمبادرات الإنسانية النابعة من الرؤية الملكية السامية، والتي تساهم في تنمية روح الانتماء الوطني وتعزيزه. أمن المجتمع.
أكد المهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن جلالة الملك حفظه الله، أصدر عفواً شاملاً، وأطلق سراح 1584 محكوماً، في خطوة نبيلة وحضارية ستعمل على تعزيز حقوق الإنسان وزيادة تماسك المجتمع البحريني. كما يراعي عدالة القانون وسيادة القانون ويحترم استقلال البلاد. والقضاء يسير وفق النهج الذي اتبعته المملكة على المدى الطويل منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، مشيداً بخطوة الحكومة الموقرة التي جاءت بالتوازي مع كرم جلالة الملك المعظم في من حيث إدماج العفو عنهم في سوق العمل، منوهاً بدور برنامج العقوبات البديلة كخطوة مهمة تساهم في حماية المجتمع والمدانين من العودة إلى الجريمة مرة أخرى.
من جانبها، أكدت السيدة غادة حامد حبيب، الأمينة العامة للتظلمات ورئيسة هيئة حقوق السجناء والمعتقلين، أن جلالة الملك هو الداعم الرئيسي والأساسي لمسيرة حقوق الإنسان في المملكة، كما وقد تحققت العديد من الإنجازات في ملف حقوق الإنسان في البحرين منذ تدشين جلالة الملك المشروع الإصلاحي، مشيدا بما شهده. وتمثل وزارة الداخلية في ظل هذا المشروع الرائد نقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان في مملكة البحرين، معربة عن تقديرها للتوجيه السديد من معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية. الداخلية مما ساهم في نجاحات الوزارة وإنجازاتها في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت أن العفو الملكي يعد إضافة نوعية لملف حقوق الإنسان، وهذا يعكس حرص جلالة الملك على زيادة التلاحم والتلاحم الوطني، إيمانا من جلالته بمبدأ الإصلاح والتأهيل، من حيث العطاء الفرصة لشعب البلاد لبناء مستقبله من جديد.
وأشار الدكتور مال الله الحمادي، عضو مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن جلالة الملك عودنا على مثل هذه المبادرات الكريمة والحكيمة. ويحرص جلالته على مصلحة أبنائه لما يتمتع به من إنسانية ويراعي دائما المصلحة العامة للشعب البحريني وكذلك سكان هذه الأرض الطيبة. وبما أن جلالته يتولى مقاليد الحكم وهو راعي المبادرات والتكريمات التي تعكس مدى اهتمام جلالته بحقوق الإنسان ورغبته في إصلاح النزلاء وإعادتهم إلى أسرهم بما يعزز الروابط والنسيج الاجتماعي أيضاً باعتباره وحدة وطنية بين أفراد الشعب البحريني، مشيراً إلى أن العفو عن أكثر من 1500 نزيل يعد مؤشراً واضحاً على روح التسامح التي يتمتع بها جلالة الملك.
من جانبهم، أشار النائب محمد العليوي والنائب محمد جناحي والنائبة مريم الظاعن أعضاء مجلس النواب، إلى أن البحرين تعيش فرحة تاريخية بمناسبة العفو الملكي الذي منحه جلالة الملك المفدى عن النزلاء والمحكومين، مشيدًا بكرم جلالة الملك المفدى الذي ينمي روح الأخوة والتلاحم بين أبناء الشعب البحريني، فأصبح العيد عيدين مميزين. وإذ تحتفل مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم، فإن هذه المناسبات الجليلة تؤكد اللفتة الأبوية والإنسانية الحكيمة لجلالة الملك.
الى ذلك أوضح الرائد الدكتور عبدالله ناصر البوفلاسة مشرف إدارة الشؤون القانونية بوزارة الخارجية بوزارة الداخلية أن العفو الملكي ليس إلا امتدادا لسلسلة من البرامج والمبادرات الإنسانية النابعة من رؤى ورؤى تطلعات جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بما يسهم في تنمية روح الانتماء الوطني وتعزيز الأمن المجتمعي لتحقيق مجتمع بحريني آمن ومستقر. كما تابعت الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لبرامج ومشاريع ومبادرات إعادة التأهيل. المشمولين بالعفو ودمجهم في المجتمع من أجل تحملهم. المسؤولية الاجتماعية تجاه وطنهم، وسيكونون إن شاء الله مساهمين في بناء ونهضة البحرين.
وأشار إلى أن العفو الملكي يعد الأكبر من نوعه منذ سنوات، إذ شمل العفو عن 1584 محكوما، 65% منهم مدانون في قضايا شغب، فيما بلغت نسبة المشمولين بالعفو أكثر من 50% من البحرينيين. الذين يقضون عقوبات في مراكز الإصلاح والتأهيل. كما شمل العفو الشباب والنساء والمرضى ومرتكبي قضايا الشغب، ومرتكبي الجرائم الجنائية، والمحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة تصل إلى المؤبد، فيما أسقط العفو الغرامات المالية المرتبطة بالسجناء المفرج عنهم، ونظراً لما سبق. تطوير السياسة الجزائية في مملكة البحرين وفق الرؤى والتطلعات الإنسانية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. رحمه الله، هناك الكثير من المحكومين الذين ينفذون أحكامهم خارج أسوار الإصلاح والتأهيل. ومنهم من ينفذ عقوبة بديلة، ومنهم من يستفيد من برامج السجون المفتوحة التي تعتبر مشروعاً حضارياً وطنياً إنسانياً. وهذه فرصة ذهبية منحها لهم جلالة الملك، مؤكدا أنه تم اختيار المشمولين بالعفو. بناءً على معايير محددة، من بينها مدة التأديب السلوكي للنزيل خلال فترة قضاء عقوبته، مع مراعاة ظروفه الإنسانية من جهة أخرى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews