مصر

الأحزاب السياسية تثمن موقف "القيادة السياسية" لوقف تصعيد العمليات العسكرية الجارية في المنطقة

وثمنت الأحزاب والقوى السياسية الموقف المصري بوقف التصعيد في المنطقة لتجنيب الشعب ويلات الحرب، مؤكدة أن توسع الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أي من أطراف الصراع.

 

 

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، جهود القيادة السياسية وتكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار جهودها لتهدئة التهدئة وتحقيق السلام، بعد أن شنت إيران هجوما جويا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق.

 

وقال أبو العطا: إن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي، حريصة جدًا على القيام بدور إيجابي في إطار إدراك أن الاستقرار مهم جدًا، سواء لمصر أو للمنطقة، انطلاقًا من دورها الرائد في المنطقة. المنطقة، موضحاً أن كل هذه الجهود تعكس الريادة المصرية والدور الرائد في المنطقة.

 

وأضاف رئيس حزب “المصريين” أن الحرب المتوقعة بين إيران وإسرائيل، والتي اندلعت قبل أيام، ستؤدي بدورها إلى زيادة تعقيد الوضع، خاصة في ظل الدعم الأمريكي الواضح لإسرائيل. وهذا ينذر بعواقب وخيمة قد تؤثر على استقرار المنطقة برمتها. الأمر الذي يتطلب التدخل السريع لاحتواء الوضع حتى لا تحدث عواقب غير مرغوب فيها وتدخل المنطقة في صراعات واشتباكات تضر جميع الأطراف.

 

وأوضح أن توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي ليس في مصلحة أي طرف وليس في مصلحة دول المنطقة أيضا، لأنه سيؤثر على الجميع، وينتج عنه مشاكل سياسية واقتصادية وربما مما يتسبب في كوارث إنسانية، وهو ما يتطلب المزيد من الجهود من جانب مصر لتهدئة الأوضاع في المنطقة بما يضمن مصلحة الجميع.

 

وشدد على أنه يجب على مصر الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، لأن تداعيات هذا الصراع قد تمتد إلى مصر وتزيد من تعقيد الوضع، موضحًا أن جهود الدولة المصرية من شأنها أن تحقق المصلحة العليا لجميع الأطراف المتصارعة، ووقف الصراع. إراقة الدماء، والحد من حدة الصراع. مشيراً إلى أن الرئيس السيسي يواصل نهجه الرائد في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويسعى بشتى السبل وباستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية للوصول إلى حلول جذرية لكل الأحداث الجارية في المنطقة، وهو ما يتوج بإشادة كافة دول العالم. العالم لمواقف مصر المشرفة في كافة الأزمات من أجل إحلال السلام في المنطقة. وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.

 

وأشار إلى أن الوضع الحالي في المنطقة ينذر بعواقب خطيرة للغاية على منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، في كافة الجوانب سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو السياسية. كل دول العالم مهددة حاليا بعدم الاستقرار والسلام، وقد رفع الجميع حالة التأهب لحرب عالمية جديدة، سيدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، وستظل دماء الأطفال والنساء والشيوخ. وزيادة في الشوارع، وسوف تتعطل الملاحة والطيران، وسوف تتأثر سلاسل التوريد، وسوف تبدأ الدول النامية في الموت نتيجة للظروف غير الإنسانية التي ستنجم عن الحرب.< /p>

 

وأشار إلى أن مصر سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، ومصر قادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي في أي وقت.

 

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري هو وقف التصعيد في المنطقة، بعد أن شنت إيران هجوما جويا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على إن قنصلية طهران في دمشق خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لأن اتساع نطاق الصراعات في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف، ومن الضروري أن تدرك جميع الأطراف التكلفة الباهظة لذلك. استمرار الأعمال العدائية، لافتاً إلى أنه من خلال العمل على التوصل إلى حل سلمي من خلال الحوار والمفاوضات، يمكن لشعوب المنطقة تجنب العواقب المدمرة للحرب وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لنفسها وللأجيال القادمة.

 

 

 

أضاف. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وصلت إلى نقطة حرجة، وأن الموقف المصري بشأن خفض التصعيد في المنطقة حاسم لتجنب التبعات المدمرة للحرب على شعوب المنطقة. وأشار إلى أن الحكومة المصرية دعت باستمرار إلى إيجاد حل سلمي للصراعات في الشرق الأوسط، مدركة أن اتساع نطاق الصراعات ليس في مصلحة أي طرف، كما أن انتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تفاقم الصراعات. وزيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي الهش بالفعل، مما يؤدي إلى المزيد من المعاناة والمشقة لشعوب المنطقة.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر لعبت دورا كبيرا في التوسط في صراعات المنطقة، والعمل مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المختلفة من خلال الحوار والتفاوض في حل الصراعات، بدلا من اللجوء إلى القوة العسكرية والعنف.

 

وأشار فرحات إلى أن مصر قادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي في أي وقت وسيرد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، لافتا إلى أن الدولة المصرية مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة. مشيداً بتحركات الرئيس السيسي لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية للوصول إلى حلول جذرية لكل الأحداث الجارية في المنطقة، والتي توجت بإشادة جميع دول العالم بمواقف مصر المشرفة. في كافة الأزمات من أجل إحلال السلام في المنطقة وعودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

 

 

ثمن النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تحركات الدولة المصرية في مواجهة الأحداث الراهنة للحروب بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن مصر تهدف إلى وقف التصعيد في المنطقة. لتجنيب الناس ويلات الحرب.

 

وأوضح القاضي أن الدولة المصرية حذرت كثيراً من مخاطر توسيع دائرة العدوان والحروب، مؤكداً أن شعوب المنطقة هي من يدفع ثمن مثل هذه التصرفات.

 

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟