أخبار الخليج

البحرين : أول قصة نجاح مع «وست ماسترز».. أمينة البنكي: ميول الكاتب تحدد مكانه على رفوف المكتبات

عاجل

أول قصة نجاح مع «وست ماسترز».. أمينة البنكي: ميول الكاتب تحدد مكانه على رفوف المكتبات     

فاطمة عبد اللطيف الحية – طالبة إعلام في جامعة البحرين


“قصة نجاحي الأولى تتعلق بتجربتي مع ويست ماسترز. لكن مرت 5 سنوات حتى رأيت روايتي (متى أراك)؟ وهي عبارة تلخص النضالات التي مرت بها وتخوضها الكاتبة الشابة أمينة البنكي من أجل التعبير عن شغفها بشكل إبداعي على صفحات كتبها. حتى أنها ذهبت إلى دحض العلاقة المباشرة بين ميول الكاتب ووجود اسمه على رفوف المكتبات، قبل أن تؤكد في حوار أجريناها معها أن الكتاب الشباب قادرون على تجاوز الحواجز والعقبات والسعي إلى تحقيقها. وتجدد الأساليب والموضوعات التي تتناولها مما يساهم في بروزها وتميزها في عالم الكتابة. و نص الحوار :

متى وكيف بدأت الكتابة؟

– في الواقع، بدأت مغامرتي بمحاولة الكتابة في أوقات فراغي عام 2014. ورغم ضيق الوقت والضغوط الناتجة عن العمل، إلا أنني واجهت صعوبات وتحديات. لكن بعد تقاعدي من العمل، أصبحت شغوفًا جدًا بالكتابة.

ممن تتلقى التشجيع؟ ممن تستقبل الإحباط؟

– في البداية كنت الوحيد الذي أشجع نفسي في مجال الكتابة. وبعد أن اكتشفت عائلتي موهبتي، بدأوا يدعمونني ويشجعونني بشكل مستمر، وأصبحوا السند الذي يدعمني في مسيرتي المهنية. لكن الإحباط جاء من صراعي مع المرض، الذي أجبرني في بعض الأحيان على التوقف عن الكتابة. ومن بين هذه الصراعات، كانت هناك تحديات أخرى واجهتها أثناء كتابة روايتي «متى أراك» التي استغرقت كتابتها خمس سنوات.

هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟

– أحب الكتابة في الصباح، عندما يكون الدماغ في حالة يقظة تامة. أفضّل أن أكون في عزلة تامة، بعيدًا عن الزحام والضجيج، بصحبة فنجان من القهوة الدافئة. أستمتع بالانغماس في عالم الكتابة بينما أكون مستقلاً، وخاليًا من الانقطاعات والمشتتات الخارجية. يساعدني هذا الجو المنعزل على التركيز والاندماج في عملية الكتابة بشكل أفضل.

بقدر إيمانك بقدراتك، ستحقق نجاحا كبيرا ومثمرا. أخبرنا عن قصة نجاحك؟

– في الحقيقة، قصة نجاحي الأولى مرتبطة بتجربتي مع توست ماسترز، وأنا فخورة بها جداً. وتحدثت عن هذه التجربة في عدة لقاءات، وكانت محط اهتمام الحضور. ثانياً: أنا فخور بنجاحي في مجال كتابة ونشر روايتي «متى أراك؟» قدمت الرواية بحماس وشغف، ونالت التقدير والثناء من القراء. ثالثا، تمكنت من تحقيق انتصار كبير على المرض. تغلبت على التحديات والصعوبات، واستطاعت أن تقف أمام الجمهور بثقة وراحة تامة. لقد شجعتني هذه المنتديات على الاستمرار في النمو وتحقيق المزيد من النجاحات.

“متى سأراك؟” لمن توجه هذا العنوان؟

“متى سأراك” قصة خيالية تأخذك في رحلة عاطفية. وكان الهدف من اختيار العنوان هو جذب القراء، فهو يعبر عن مشاعر بطلة الرواية وشوقها الشديد لشخص معين تشتاق لرؤيته. ويعكس العنوان تلك حالة الشوق والانتظار المثير، ويعزز فضول القراء لمعرفة قصة الحب والشوق التي تنتظرهم في صفحات الرواية.

كاتبة شابة.. هل يقبل سوق النشر إنتاج الفتيات الصغيرات؟

وبالفعل فقد لوحظ في الآونة الأخيرة تألق الشباب في مجال الكتابة، خاصة بين الشباب. تظهر العديد من الأسماء الجديدة في عالم الروايات، وتتميز أعمالها بالجمال والروعة. وهذا يعكس قبول سوق النشر للإنتاج الشبابي واستعداده لاستقبال الأفكار والمواهب الجديدة. ويعد هذا الاتجاه دليلا قويا على قدرة الشباب على الإبداع وتجاوز التحديات، ويفتح لهم آفاقا واسعة في عالم الأدب والكتابة.

مراحل النشر صعبة على من هم في عمرك.. ما العوائق؟ ما هي الحوافز التي تحفز الشباب على الإنتاج والنشر؟

قد يواجه الجميع عقبات ورفضًا في مجال عملهم، لكن من الضروري عدم فقدان الأمل والاستمرار في البحث عن دور نشر جديدة. بالنسبة لي، لم أواجه أي عقبات حقًا. وفي الحقيقة، تم قبول عملي في نفس اليوم الذي أرسلته فيه إلى دار النشر. وكان هذا القبول أحد الدوافع والمحفزات التي دفعتني لمواصلة الإنتاج والنشر في المستقبل.

سوق النشر مزدحم بإنتاج واسع من الروايات.. وهذه ظاهرة ولماذا لا نجد بينهم أسماء كبيرة؟

في رأيي أن ميول الكاتب يمكن أن تلعب دورا مهما في وجود أسمائهم على رفوف المكتبات. عندما يكون لدى الكاتب شغف واهتمام بموضوع معين، فقد يتمكن من تقديم أعمال فريدة ومبتكرة في هذا المجال. يتغلب الكتّاب الشباب على الحواجز ويتجهون نحو الابتكار والتطوير في الأساليب والموضوعات التي يتناولونها، مما يجعلهم متميزين في عالم الكتابة. ولذلك فإن هذه الفرصة المتاحة للشباب لنشر أعمالهم تساهم في تعزيز أسمائهم وتعريفها للجمهور، وتمنحهم فرصة التأثير والمساهمة في الساحة الأدبية.

هل تطمحين إلى أن تتحول روايتك إلى مسلسلات وأفلام؟

– بالطبع أتمنى ذلك بشدة. روايتي قصة متسلسلة تحتوي على أحداث مشوقة. يمكن أن تكون هذه الرواية مادة رائعة لإنتاج مسلسل أو فيلم مثير يجذب الجمهور. أحداث التشويق والمثيرة في الرواية قادرة على جذب المشاهدين وحملهم في رحلة مثيرة وممتعة.

ما هي طقوسك في كتابة الشعر؟

والحقيقة أن كتابة الشعر تتطلب جواً خاصاً من العزلة والتحفيز. وعلى الشاعر أن يجد لنفسه بيئة تساعده على الانغماس في الكتابة، حيث يجد الهدوء والتركيز اللازمين. كما يتطلب منه تجسيد الشخصيات والمشاعر، والتعبير عنها بالطريقة الصحيحة التي تلامس القلوب. يعتبر الشعر وسيلة فنية رائعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس العميقة، لذلك يحتاج الشاعر إلى أن ينغمس داخل نفسه ويعيش تلك المشاعر بكل تفاصيلها حتى يتمكن من ترجمتها إلى كلمات تليق بها.

هل تجد نفسك في الشعر أم الروايات؟

– أرى نفسي في الرواية أكثر من الشعر. أستطيع تجسيد شخصيات مختلفة والتعبير عن ردود أفعالهم في الرواية. كتابة الروايات أصبحت جزءاً من روتيني اليومي. أستمتع بتخيل الشخصيات وتجسيدها وتجسيد مشاعرها وأفكارها في كلماتي. أستمتع بالتعبير عن القصص والأحداث المختلفة واستكشاف عوالم متنوعة في رواياتي.

أي الشعراء تقرأ؟ من هو الأقرب إلى قلبك؟

– أحب قراءة أشعار نزار قباني والمتنبي وقيس بن الملوح كثيراً، لكن الشاعر الأقرب إلى قلبي هو نزار قباني. يتميز نزار قباني بحساسيته الشعرية النادرة وقدرته على لمس القلوب بكلماته.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alwatannews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟