رشا شربتجي تكشف الكثير من أسرارها.. وهذا موقفها من أصالة
رشا شربتجي تكشف الكثير من أسرارها.. وهذا موقفها من أصالة
زيزي عبد الغفار
كشفت المخرجة السورية الشهيرة رشا هشام شربتجي، عن الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة، ووصفت نفسها بالفتاة المثالية في فترة مراهقتها. أسوأ ما فعلته في تلك السن هو الهروب من المدرسة مرتين أو ثلاث مرات، ولا تتذكر أنها حاولت التدخين أو السهر، ولم تنجب. وكانت تضع مساحيق التجميل ولم ترتدي أي ملابس قصيرة، ونسبت الأمر إلى والدتها.
أوضحت مخرجة مسلسل “ولاد بديعة”، خلال استضافتها في برنامج “كتاب الشهرة”، مع الإعلامي علي ياسين، أنها فتاة متفوقة في دراستها، ودائما ما تحصل على المراكز الأولى في المدرسة، وأنها تحملت المسؤولية في سن مبكرة، وكانت تشرف على أخيها الصغير. ; عندما كانت في العاشرة من عمرها، عاملته كما لو كان ابنها.
وأكدت رشا أنها لم تخض أي تجربة زواج مفاجئ في مصر، وأنها كانت خطوبة عادية كأي فتاة، وكان عمرها وقتها 19 عاما، وهذه الخطوبة لم تنال إعجابها ولا على إعجاب أسرة الشاب. بسبب صغر سنهما، لكنهما كانا يحبان بعضهما البعض، لكن هذه الخطوبة لم ترضيها. انها تستمر.
وكشفت شربتجي أن والدها قاطعها بعد زواجها الأول، خاصة أنه كان بطريقة “الخطف”، وأنها لجأت إلى هذا الأمر لأنها رفضت أن يتخذ أحد قرارا نيابة عنها، وأرادت أن يتم مناقشتها معها. وتحدثت فيها عن أسباب الرفض، مؤكدة أنها مقتنعة تماما بخطوتها؛ بسبب طبيعتها المتمردة التي لا تقبل إلا خوض التجربة والحكم عليها بنفسها.
وبررت زواجها الثاني من تمام الصالح، وقبولها أن تكون زوجة أب لثلاثة أطفال، بوجود الحب ورغبتها في الشعور بالأمومة، قائلة إنها تطمح إلى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، وأنها أيضًا أحب أبناء تمام كثيراً.
الحرمان من الأمومة
ترى مخرجة الجزء الأول من مسلسل “كسر عظم” أن هناك حكمة في عدم قدرتها على الإنجاب، مؤكدة أنها لم تتعرض لمأساة بسبب هذا الموضوع، وأنها استطاعت تعويضها بها أبناء أخيها الذين تعتبرهم أبناءها، وخاصة المهندس إياد وأخيه الصغير نور.
وأضافت رشا أن كل من يعمل معها في التصوير ويتواجد في “اللوكيشن” الذي تعتبره أولادها، ويلقبونها بـ”ماما”، حتى المقربين منها أو الأكبر منها، قائلة: “كلهم أولادي”. “.
كما ذكرت شربتجي أنها حاولت في السابق الحمل عبر تقنية المختبر، إلا أن هذه التجربة لم تكن ناجحة، حيث أن حملها لم يكتمل، كما أنها ترفض فكرة الأم البديلة. لأنها ليست حرة، ولأنها مشغولة بالتصوير دائمًا.
وقالت رشا: “الحياة لا تعطي كل شيء، وعدم إنجاب الأطفال ليس نهاية العالم؛ لقد منحني الله الصحة وحب الناس والنجاح والعمل الصالح.
الجوكر دراما سورية
واختار المخرج الشهير الفنان عبد المنعم عمايري؛ لمنحه لقب “جوكر الدراما السورية”، مؤكدة أن علاقتها مثالية معه، مبررة تصريحه عنها بأنها ليست مرجعية في الدراما، بالقول: “أعتقد أنه خان تعبيره، و فهو لا يريد التراجع عما قاله»، إذ كان من أوائل المهنئين لها بنجاح مسلسل «ولاد بديعة». واصفاً تصريحه بأنه قال إن العميري يعتقد أنه لا يزال أمامها طريق طويل، وأنها تحترم رأيه.
وأوضحت أنها كانت مهتمة بأن تكون شخصية مؤثرة، نافية في الوقت نفسه ما نسب إليها من أنها لم يعجبها أداء عبد المنعم عمايري، ووصفت النجم السوري بشريك الطريق، حيث عملت معه. في أول دور بطولة مطلقة له، وكان مخرجًا تنفيذيًا في مسلسل «مبروك».
إليسا بدلاً من أصالة
وبعد أن تم الاختيار بين رشا بين النجمتين إليسا ومواطنتها أصالة نصري؛ لدعوته إحداهما إلى كرسي واحد في مسلسل «ولاد بديعة»؛ واختار الشربتجي إليسا؛ وبررت الأمر بقولها إن أصالة لا تحتاج إلى دعوة لتأتي إلى بلدها وبيتها، وأنها تحب إليسا وأفكارها واختلافها وتقبلها للآخرين. كما تمتلك إليسا حيوانات وكلبا شبيها بالكلب الذي تمتلكه، وتعتبر نفسها من محبي صوتها.
وأضافت أنها في نفس الوقت تتمنى أن تغني أصالة أغنية أحد مسلسلاتها، وأن ما فرقته السياسة يجب أن يجمعه الفن، مؤكدة حبها الكبير لأصالة.
انطلقت في سوريا
ورغم أنها عاشت في مصر لفترة طويلة، إلا أنها بدأت في سوريا، وأوضحت رشا أن السوق المصري كبير وصعب، ولا تعرف كيف تشق طريقها إلى هناك، لكن الأمر في سوريا كان أسهل بكثير. كونها ابنة مخرج سوري كبير، وفّر وجوده سنوات طويلة من العمل، حتى المسلسل الأول الذي أخرجته؛ وقد كفلها والدها هشام شربتجي.
وخلال إجاباتها على أسئلة مختلفة، قالت إن تكلفة مسلسل “ولاد بديعة” تجاوزت المليوني دولار. كما رفضت اتهامها بالترويج للذكورة في الجزء الأول من مسلسل “كسر العظم”. وأوضحت أن أيمن زيدان لم يرفض المشاركة فيه بسبب ضعف النص، بل بسبب انشغاله وخلافه مع المسلسل. يتم دفع الجهة المنتجة.
وأكدت رشا أنها لا ترفض العمل مع ممثلات خضعن لعمليات تجميل كما أشيع، ولكنها تختار لكل دور من يناسبها، وأنها تشجع عمليات التجميل وعدم التشويه، وتريد أن يكون قريباً من الطبيعي. ، وترفض بعض الممثلات محاولة التصغير من أنفسهن، وتطلب منهن تقبل سنهن، وأن تكونن عظيمات في جمالهن وحضورهن.
وكشفت شربتجي أن العمل الذي تريد تحويله إلى نسخة أجنبية هو “التخت الشرقي”، حيث يحتوي على الكثير من التفاصيل الجميلة، ويمثل الشعور العائلي، ويحتوي على أشياء كثيرة من الزمن الجميل.
وعن مسلسل “حارة القبة”، نفت رفضها استكمال الجزء الرابع، أو توقفها عن تصويره، مؤكدة أنه لم يكتمل من الأساس، وأن المسلسل كتب من اليوم الأول مع خمسة أجزاء، وتم تأجيلها بسبب انشغالها وانشغال الممثلين، وسيتم استكمالها في أوقات أخرى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej