صدمة.. فرصة أتلتيكو مدريد في الفوز خارج أرضه “ضعيفة جداً”

يعول بوروسيا دورتموند الألماني على قلعه “فيستفالنستاديون” لتعويض خسارته ذهابا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2، والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013، عندما ووصل إلى مباراة اللقب قبل أن يخسر أمام منافسه المحلي بايرن ميونخ.

وبدا أن حلم دورتموند في الوصول إلى الدور نصف النهائي ومحاولة إحراز اللقب الثاني في تاريخه، بعد الأول عام 1997، قد تبخر عندما وجد نفسه متخلفا في مدريد بهدفين نظيفين بعد نصف ساعة من بداية المواجهة. مع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
لكنه حافظ على رباطة جأشه وفرض تفوقه حتى نجح في تقليص الفارق عبر لاعب ساحل العاج سيباستيان هالر الذي سيغيب عن مباراة الثلاثاء نتيجة تعرضه لإصابة في الكاحل بعد 10 دقائق من انطلاق مباراة السبت في الدوري أمام مونشنغلادباخ (2-1). ).
والآن، في ملعبه الذي يتسع لـ 80 ألف متفرج، وأمام جماهيره التي تعتبر من الأكثر حماسا وتشجيعا في القارة العجوز، سيحاول دورتموند التعويض في قلعته التي لم يذق فيها طعم الهزيمة. في القارة منذ نوفمبر 2021.
وعلى عكس مشواره في الدوري الذي حسم الأحد لصالح ليفركوزن، قدم فريق المدرب إدين ترزيتش موسما أوروبيا رائعا قاده لتصدر مجموعة ضمت باريس سان جيرمان، وميلان الإيطالي، ونيوكاسل الإنجليزي.
كما سيحاول الفريق الأصفر والأسود الاستفادة من نتائج أتلتيكو السلبية خارج أرضه، حيث فاز فريق سيميوني 5 مرات فقط من أصل 15 مباراة خارج ملعبه في الدوري المحلي، ومرة ​​واحدة من أصل أربع في دوري أبطال أوروبا.
وفي زيارته الأخيرة لمعقل الفريق الألماني، عاد أتلتيكو بهزيمة مذلة 0-4 في دور المجموعات لموسم 2018-2019.
وتوقع سيميوني معاناة فريقه أمام دورتموند بعدما سمح للأخير بتقليص الفارق يوم الأربعاء قبل 9 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، مضيفا «كنا نعلم ما ينتظرنا. سنعاني (من الضغط في مباراة الإياب في دورتموند) و سنحاول الاستفادة من المساحات”.