تقارير

إبرام الشراكات التنموية لتحقيق مصالح الشعوب نهج ثابت لدولة الإمارات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة جوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، اليوم – عبر تقنية الاتصال المرئي – التوقيع على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين. وتهدف الدولتان إلى إطلاق حقبة جديدة من النمو الاقتصادي المشترك.

وقع الاتفاقية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وجيرمان أومانيا وزير الصناعة والتجارة والسياحة في كولومبيا.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» في كلمته بهذه المناسبة، أن عقد الشراكات التنموية لتحقيق مصالح الشعوب نهج ثابت لدولة الإمارات، في إطار مساعيها لمد جسور الصداقة والتعاون. مع كافة الدول التي تشاركها رؤيتها لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة، بالإضافة إلى تعزيز العمل. البناءة في معالجة مختلف التحديات التي تواجه الإنسانية.

وقال سموه إن الشراكة الإماراتية الكولومبية تمهد لإطلاق حقبة جديدة من التعاون المثمر والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعود بالخير والرخاء على الشعبين الصديقين. وأوضح أن الشراكة بينهما تنبع من قاعدة متنوعة من المصالح المشتركة والصداقة الممتدة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية المزدهرة بين البلدين.

من جانبه، قال الرئيس الكولومبي تعليقا على التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة: “أحتفل بانفتاح هذه الآفاق الجديدة”. ووصف مستقبل العلاقة بين الإمارات وكولومبيا في ظل هذه الاتفاقية، قائلاً: «يمكن لموانئ الإمارات العربية المتحدة وموانئ كولومبيا التواصل عبر شعبيهما». إنهم يتحدون في الصداقة والتضامن والمحبة من أجل خير الجميع”.

حضر الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في مكتب الرئاسة.

وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكولومبيا معلماً جديداً مهماً في عملية توسيع قاعدة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، حيث تهدف إلى تعزيز تدفقات التجارة البينية من خلال خفض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة البينية. تحسين الوصول إلى الأسواق لكل من صادرات السلع والخدمات، مع فتح مسارات للاستثمار. ومشاريع مشتركة في قطاعات مثل الطاقة والبيئة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.

وترتكز الاتفاقية على قاعدة من العلاقات التجارية المزدهرة، حيث سجلت التجارة الثنائية غير النفطية نمواً قياسياً بنسبة 43% في عام 2023 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 553.1 مليون دولار، أي أكثر من ضعف القيمة الإجمالية للأرقام المسجلة في عام 2021.

كما وقع البلدان في السنوات الأخيرة عددًا من اتفاقيات التعاون التي شملت مجالات الطيران والطاقة المتجددة والبيئة والهيدروجين والسفر والمناطق الحرة والذكاء الاصطناعي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟