قانوني يقترح إلزام الملاك بـ«التأمين المنزلي» من أضرار الكوارث
واقترح المستشار القانوني د.يوسف الشريف إلزام أصحاب الشقق والفلل والمباني السكنية بتأمينها ضد أخطار الأمطار، بحيث يتم تعويضهم عن أضرار الأمطار بمحتويات منازلهم أو تكلفة صيانتها.
توفر شركات التأمين حاليًا وثائق تأمين اختيارية لأصحاب العقارات من المنازل والمباني، تغطي إصلاح أي ضرر يحدث نتيجة الأمطار أو التقلبات الجوية، وكافة المخاطر بما في ذلك تسرب الأمطار، والحرائق، والصواعق، والكوارث الطبيعية. وتعرضت محتويات المنازل السكنية في مختلف مناطق الدولة، خلال السنوات الماضية، إلى أضرار مادية مختلفة، من بينها تلف الأثاث والمفروشات والأجهزة الكهربائية، وسقوط قطع من الجدران والأسقف، والأعطال الكهربائية، وغيرها، نتيجة لذلك. من تسرب مياه الأمطار الغزيرة.
وقال بعضهم إن تسرب مياه الأمطار إلى المنازل والشقق مشكلة متكررة، بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية مبكراً، ومنها إغلاق مداخل المنزل بإحكام، أو بسبب عيوب في البناء أو نظام إغلاق النوافذ، متسائلين عن الأمر. الحلول الممكنة، في طلب التعويض عن الأضرار الناجمة. ويعود سببه إلى هطول الأمطار داخل المنازل، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة بشكل عام في الآونة الأخيرة.
وتدخلت دوائر الحكومة المحلية بشكل سريع مؤخرا وخلال السنوات الماضية، حيث قدمت يد العون للعائلات المتضررة من الأمطار ودخول المياه إلى منازلهم، وإيواء المقيمين في الشقق الفندقية، وتقديم المساعدة لهم.
وأكد الشريف أن التغيرات المناخية التي شهدتها البلاد مؤخرا تشير إلى ضرورة أعمال البناء والتشييد لمواكبة هذه المخاطر من جهة، وضرورة التأمين ضد الأضرار والخسائر التي تنتج عن هذه المخاطر من جهة أخرى. يُسلِّم.
وأوضح أنه لا يشترط أن يكون التأمين كاملاً للبيوت والبيوت، بل يمكن أن يشمل الحد الأدنى من المخاطر، مثل تغطية الأضرار التي تلحق بأساسات المساكن والمساكن.
ورأى أنه إذا وصل الضرر إلى الحد الذي يجعل المنزل أو المنزل غير صالح للسكن، فيجب أن يغطي التأمين توفير سكن بديل، أسوة بتأمين السيارة، الذي يوفر سيارة بديلة إذا احتاجت إلى إصلاح، للمدة التي تستغرق الصيانة، فليكن ثلاثة أشهر مثلا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر