عائلة كينيدي تؤيد بايدن رغم ترشح أحد أبنائها للرئاسة

أعلنت عائلة كينيدي دعمها للرئيس الأميركي جو بايدن في حملة إعادة انتخابه، الخميس، خلال فعالية في فيلادلفيا، في توبيخ قوي لمساعي روبرت كينيدي جونيور المستقل لدخول البيت الأبيض. وتوقعت حملة بايدن حضور 15 فردًا من عائلة كينيدي إلى جانب الرئيس. وأدلت كيري كينيدي، الأخت الصغرى لروبرت كينيدي جونيور، بتصريحات توضح دعم عائلتها لبايدن.

ووفقا لكيري كينيدي، فإن “الرئيس بايدن كان بطلا لجميع الحقوق والحريات التي دافع عنها والدي وأعمامي”. وتابعت: “لا أستطيع إلا أن أتخيل كيف كانت أكاذيب دونالد ترامب الشنيعة وسلوكه الفظيع ستثير رعب والدي، روبرت كينيدي، الذي شغل بفخر منصب المدعي العام للولايات المتحدة واحترم تعهده بدعم القانون وحماية البلاد”. واستشهدت مباشرة بوالدها قائلة: “كان والدي يدافع عن العدالة”. المساواة وحقوق الإنسان والتحرر من العوز والخوف، تمامًا كما يفعل الرئيس بايدن اليوم”.

وسينضم أفراد عائلة بايدن وكينيدي الحاضرين إلى المتطوعين المحليين في حدث تنظيمي على مستوى القاعدة الشعبية، حيث سيشاركون في توعية الناخبين التي تشمل المكالمات الهاتفية وطرق الأبواب.

وأعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم من أن ترشيح روبرت كينيدي جونيور سيجذب الأصوات بعيدًا عن بايدن في نوفمبر ويساعد في انتخاب ترامب في سباق متقارب. أطلقت لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع موقعًا على شبكة الإنترنت يصف كينيدي جونيور بأنه “ليبرالي راديكالي” يسلط الضوء على وجهات نظره بشأن السياسة الضريبية وقوانين الأسلحة والمناخ.