مال و أعمال

30 ألف زائر من 112 دولة في القمة العالمية لطاقة المستقبل

اختتمت، أمس، في أبوظبي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، بعد ثلاثة أيام من الجلسات والمناقشات، إضافة إلى المعرض المصاحب للقمة.

وقالت لين السباعي، المدير العام لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن دورة القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 ركزت على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق وزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع مختلفة، خاصة في ظل زيادة الاستثمارات”. البنية التحتية للطاقة النظيفة.

وأضافت: «إن نجاح الدورة الماضية ساهم في زيادة عدد الزوار هذا العام، حيث تشير التقديرات الأولية إلى 30 ألف زائر من 112 دولة، مع زيادة بنسبة 42% في عدد الزوار من منطقة الخليج العربي، ونسبة 58% زيادة في عدد الزوار من مختلف أنحاء العالم». .

وتابع السباعي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، في ختام القمة أمس: «تضمنت القمة هذا العام ستة مؤتمرات حول الطاقة الشمسية، والنفايات البيئية، والمياه، والطاقة النظيفة، والمناخ، والبيئة، والمدن الذكية، بالإضافة إلى إلى المنتدى (تحديد معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية). ومنتديان آخران حول التمويل الأخضر والتنقل الكهربائي.

وتابعت: «تحظى نسخة 2024 بأهمية خاصة في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة كبيرة في الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة، والتي تلعب دوراً متنامياً في مجال الطاقة المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما بعد الاستضافة الناجحة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف COP28. .

وقالت: “ناقش المشاركون في القمة هذا العام سبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الجهات التنظيمية والحكومات، وأخذ انبعاثات الكربون في الاعتبار أثناء عمليات صنع القرار وتقييم الأصول. كما ناقشت القمة بعمق الوسائل المتاحة ضمن قطاعات محددة لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وغيرها من الطرق المبتكرة لمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، ومضاعفة كفاءة الطاقة خلال العقد الحالي، والوصول إلى ما يقرب من الصفر من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2050. 2030، بالإضافة إلى تقليل الاستخدام العالمي للوقود الأحفوري في عمليات توليد الطاقة.

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في هذه الجلسة بلغت نحو 30% من المتحدثين في القمة العالمية لطاقة المستقبل. وفي هذا العام، تم تخصيص مساحة أيضًا لمبادرة تبادل الابتكارات المناخية (CLIX)، وهي منصة للشركات التي أسستها وتقودها وتديرها النساء، وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المبتكرة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟