سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين
أكدت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح ويهدف السيسي إلى تعزيز التكامل الاستراتيجي الثنائي في مختلف المجالات، وتتويج التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية، وتعزيز جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب. الإرهاب، لصالح الشعبين والبلدين الشقيقين، ووحدة الصف وتبادل الوجهات. النظر في تعزيز الرؤى العربية الموحدة لمواجهة التحديات الإقليمية بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وأشاد السفير زينل -في تصريحات اليوم الجمعة- بالمخرجات والنتائج القيمة والمثمرة لزيارة الملك حمد ومباحثاته مع أخيه الرئيس السيسي، ودعمهما للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن واتسمت علاقات البلدين عبر التاريخ الطويل بالتماسك والتضامن. والتقارب الرسمي والشعبي، لافتاً إلى توافق الرؤى (البحرينية المصرية)، وقناعاتها الراسخة بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة احتواء التصعيد الناتج عن هذه الحرب، وتجنب المنطقة ومخاطر توسعها.
وقالت إن الزيارة الملكية للقاهرة تمثل قمة متجددة ومستمرة تعبر عن التقدير المتبادل بين القائدين العظيمين، وفي إطار العلاقات الأخوية الأبدية والقوية، التي تجسدها ثوابت التاريخ والمصير المشترك، مؤكدة أن البحرين وقطر وتشكل مصر عمقا عربيا لا يقهر، لمواجهة التحديات القائمة على المستوى الإقليمي، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. كما عبرت الزيارة التاريخية عن مكانة مصر المهمة كذخر استراتيجي حاسم لأمن الخليج العربي، ومبادراتها البناءة في قيادة جهود السلام في الشرق. وسط؛ بالإضافة إلى دعم البحرين الثابت لأمن مصر وتقدمها.
< p>وأشارت إلى العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده تلك العلاقة من تقارب مطرد ونمو مستمر بين البلدين الشقيقين، والشراكة العميقة التي تجمعهما، والشراكة العميقة التي تجمعهما، مسار التنسيق التكاملي في كافة المجالات في ظل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين. في البلدين الشقيقين والمباحثات الجارية بينهما، من شأنها أن تسهم في صياغة مرحلة جديدة من الشراكة الفعالة، وتعزيز أواصر التلاحم والتكامل، والتعاون المتقدم في مختلف المجالات، والتنسيق الفعال في كافة القضايا والتطورات الإقليمية والدولية. بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين وتعزيز الأمن والازدهار. مؤكداً أن لقاء الزعيمين يؤكد أن القمة العربية المقبلة في المنامة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت السفيرة زينل عن سعادتها بما تشهده علاقات البلدين من تطور ونمو على كافة الأصعدة، باعتبارها نموذجاً يحتذى به للعلاقات المتميزة والمتنامية بين الأشقاء، مشيرة إلى أن هناك توافقاً بين قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيزها. العلاقات والتعاون الشامل إلى آفاق أرحب على كافة المستويات. ;
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر