صلاح السعدني.. إبداعات خالدة في أكثر من 200 عمل فني متنوع
وعاش صلاح السعدني نحو 81 عاما، تفوق فيها وتميز في كافة الفنون بمختلف أنواعها، بما في ذلك الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية. لقد تميز بثقافة عالية كبيرة، لا تقل أبدا عن أي فنان سبقه، ولماذا لا، وهو شقيق عملاق الصحافة العربية الأستاذ الراحل محمود السعدني.
تاريخ الفنان الراحل صلاح السعدني
وينتمي صلاح السعدني إلى عصر الفن التشكيلي، كما يحلو للكثيرين أن يطلقوا عليه هذا الاسم، نظرا لعمق أعماله وتميز فناني تلك الفترة، ومن بينهم بالتأكيد المرحوم صلاح السعدني الذي وأغنى المكتبة الفنية بأعمال ضخمة، مما جعله يحصل على لقب عمدة الدراما المصرية.
ولد الفنان الراحل صلاح السعدني في 23 أكتوبر 1943 لعائلة ترجع أصولها تحديدا إلى ريف محافظة المنوفية.
درس العمدة الدراما المصرية، وحصل على بكالوريوس الزراعة، لكنه اتجه إلى الفن. أول عمل لصلاح السعدني كان عام 1960 وهو مسلسل “الرحيل”.
وبعد أربع سنوات، وتحديداً في عام 1964، قدم مسلسل “الضحية”، ثم جاءت السبعينيات عندما قدم عدداً من الأعمال المهمة التي لا تزال في الذاكرة بقوة، ومن بينها الفيلم الشهير “الأرض، الرصاصة لا تزال في “جيبي”، و”مدرستي الجميلة”.
أعمال صلاح السعدني
وفي مجال الدراما تفوق صلاح السعدني بشكل رائع، حيث قدم مجموعة كبيرة من المسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور العربي، ومن أبرزها مسلسل أرابيسك، وليالي الحلمية، وحلم الجنوب، و أهل كفر عسكر، وعمارة يعقوبيان، ورجل في عصر العولمة، وأبناء العطش، وأوراق مصرية.
ومن أبرز أعماله أيضًا بين القصرين، وقصر الشوق، والأصدقاء، وللثروة حساب آخر، وحارة الزعفراني، والباطنية، وقطار منتصف الليل، والإخوة أعداء، بالإضافة إلى عدد كبير من الأفلام. ومنها: فوز الحلال، ويقتلون الشرفاء، وفتوى المستضعفين. ، أغنية على المرور والمرابي والشحاتين والنوبالة.
رحل، أمس، الفنان صلاح السعدني، يوم 19 إبريل 2024، وحزن عليه الجميع، مؤكدين فقدان قامة فنية كبيرة لا تعوض، بحسب وصف وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر