تقارير

المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة ينطلق غداً في دبي

تحت رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ينطلق غداً المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة 2024 في الفترة من 22 إلى 24 أبريل في مركز التجارة العالمي بدبي حيث يعتبر أكبر حدث سنوي لطب الأسرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ومنطقة الشرق الأوسط.

وينظم المؤتمر قسم طب الأسرة الإماراتي في جمعية الإمارات الطبية بمشاركة هيئة الصحة بدبي ممثلة بحضور سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام والدكتور مروان الملا المدير التنفيذي للجمعية. قطاع التنظيم الصحي، وأحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك، وفاطمة عباس المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية. والتطوير المؤسسي، وصالح الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتأمين الصحي، إلى جانب نخبة من الأطباء والمسؤولين، وعدد من رؤساء أقسام طب الأسرة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ومتحدثين عالميين من الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، الذين يواصلون حضور هذا المؤتمر منذ دوراته السابقة. المؤتمر بمشاركة وحضور الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الوراثية.

ويحرص قسم طب الأسرة الإماراتي في جمعية الإمارات الطبية على تنظيم هذا المؤتمر سنوياً، والذي يعتبر من أهم الفعاليات في مجال طب الأسرة في المنطقة، وقد حقق نجاحاً ملحوظاً منذ انطلاق دورته الأولى في عام 2018، مع زيادة سنوية مطردة في عدد الحضور والمشاركين. ويهدف القسم من خلال هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على التطورات العالمية في طب الأسرة وأحدث وسائل الوقاية والتشخيص والعلاج والتقنيات الثورية في هذا المجال.

وستركز نسخة المؤتمر هذا العام على دور الذكاء الاصطناعي والفيروسات الميتافيروسية في قطاع الرعاية الصحية بشكل عام، وطب الأسرة بشكل خاص، خاصة مع توجه دولة الإمارات نحو الذكاء الاصطناعي والخدمات الطبية الرقمية، إيماناً منها بأن هذه التقنيات تمثل حجر الزاوية في تطوير القطاع وتحسين خدماته، حيث وضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، تتوافق في المحتوى والأهداف مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ومئوية الإمارات 2071 إحداث تحول في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

يبشر الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره بنقلة نوعية في مختلف القطاعات، وبدأ يظهر تدريجيا في قطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك طب الأسرة، حيث أصبح حاضرا في عمليات التشخيص وتفسير التقارير التشخيصية. ورغم أن هذه التقنيات لا تزال في بداياتها، إلا أنها تفتح آفاقا واسعة وإمكانات غير محدودة إذا تم استغلالها بشكل صحيح في الجوانب العلمية والعملية والإنسانية.

ويوفر ميتافيرس مساحة تفاعلية ثلاثية الأبعاد تتيح للعملاء مقابلة المتخصصين في الرعاية الصحية أينما كانوا ضمن آلية التطبيب عن بعد، عبر رابط آمن باستخدام أجهزتهم الشخصية المزودة بكاميرا وميكروفون ومكبرات صوت، دون الحاجة إلى أي جهاز إضافي مثل كسماعة رأس أو وحدات تحكم إضافية، حيث يمكن للأطباء التواصل مع المريض لتقييم الحالة الصحية ومناقشة الخطط العلاجية وإجراء العلاجات والاستشارات، بالإضافة إلى أي خدمات سريرية أخرى لا تتطلب التواجد الجسدي.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة وديعة محمد، رئيس قسم الإمارات لطب الأسرة: «يسعدنا أن نستضيف نخبة من الشخصيات والقادة والخبراء في المؤتمر السابع لقسم الإمارات لطب الأسرة، والذي لقد أصبح حدثاً سنوياً كبيراً على المستوى الإقليمي يستقطب حضوراً لافتاً من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لتبادل الخبرات والتجارب والخروج بالرؤى». بشكل بنّاء، سعياً لاستشراف مستقبل طب الأسرة وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال، لا سيما وأن هذا التخصص الطبي يعتبر الدعامة الأساسية لقطاع الرعاية الصحية».

وأضافت: «سيكون موضوع الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة في نسخة المؤتمر هذا العام، حيث نسعى إلى إبراز دور هذه التقنيات الثورية في المجال الطبي بشكل عام وطب الأسرة بشكل خاص، واستعراض أفضل الممارسات لاستخدامها بما يعود بالنفع على المرضى، ويجعل تجربتهم أكثر تميزاً، ويدعم طاقم الرعاية». الرعاية الصحية وتمكينهم من تحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى».

بدورها قالت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الوراثية: «يسعدني أن أشارك في مؤتمر قسم الإمارات لطب الأسرة هذا العام، خاصة أن طب الأسرة يعتبر من التخصصات ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الصحية، حيث أنها تمنح الأطباء الفرصة لبناء علاقات قوية مع المرضى وأسرهم، وفهم احتياجاتهم الصحية بشكل شامل، من خلال التركيز على الوقاية والتثقيف الصحي، وتحفيز المرضى على اتخاذ قرارات صحية سليمة من أجل حياة أفضل. ولا شك أن تحقيق الاستدامة الصحية يتطلب تكامل الرعاية والتركيز على الأبعاد الشاملة للصحة، وهو ما يقدمه طب الأسرة بطريقة فعالة ومستدامة. وإنني أتطلع إلى حوارات بناءة “الرؤى الملهمة للمؤتمر، والتي أثق أنها ستسهم في تطوير هذا المجال الطبي المهم، وستقدم توصيات حيوية يمكن تطبيقها على المستويات العالمية”.

وأوضح الدكتور محمد فرغلي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية لقسم الإمارات لطب الأسرة أن دولة الإمارات رائدة في عقد وإطلاق مؤتمرات علمية دولية لمناقشة أبرز التطورات في هذه المجالات المهمة. ولعبت الآن دوراً محورياً في وضع الاستراتيجيات والبروتوكولات العالمية في القطاع الصحي من خلال التوصيات التي تصدرها. يتم استخدامه بعد كل مؤتمر علمي يعقد.

وشدد الدكتور فرغلي على أن الذكاء الاصطناعي والفيروسات الماورائية والتقنيات المرتبطة بها لها استخدامات عديدة في مجال الرعاية الصحية اليوم، حيث تستخدم هذه التقنيات على نطاق واسع في التطبيقات التشخيصية والعلاجية، وكذلك في التدريب الطبي والاجتماعات والمؤتمرات وغيرها. وأضاف أن من أبرز مزايا استخدام فيروس ميتا في الطب هو تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، من خلال ربط المرضى ومقدمي الخدمة ببعضهم البعض، بغض النظر عن الموقع، وتحسين دقة التشخيص وجودة العمليات الجراحية، باستخدام التقنيات المتقدمة. . تقليل تكاليف تقديم الرعاية والتدريب الطبي وإدارة البيانات. فتح إمكانيات جديدة لتخزين البيانات ومشاركتها والوصول إليها للمرضى ومقدمي الخدمات. تعزيز تجارب المرضى وأعضاء خطط التأمين وتنويع الإيرادات. تقليل تكاليف التشغيل، وخاصة المتعلقة بالتوظيف والتعلم والتطوير.

وأوضح الدكتور فرغلي أن المؤتمر سيتناول العمل على بناء قدرات الرعاية الصحية الأولية في مجال الاستعداد والاستجابة السريعة ضمن المنظومة الصحية الشاملة والمتكاملة لتعزيز قدرات وأنظمة ودور طب الأسرة.

جدير بالذكر أن نسخة المؤتمر العام الماضي شهدت مشاركة أطباء ومتخصصين من 20 دولة، من بينها دول الخليج والدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وتنظيم أكثر من 80 محاضرة علمية، في والتي تحدث فيها أكثر من 56 محاضراً عن آخر التطورات العالمية في طب الأسرة وأحدث طرق الوقاية والتشخيص. والعلاج، وأبرزت جلساتها التطورات الكبيرة التي شهدها تخصص طب الأسرة خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى العلوم الأكاديمية والبحثية والممارسات المهنية والطب وطرق تعزيز الصحة والوقاية والعلاج للعديد من الأمراض. والظروف الصحية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟