اختيار المملكة مركزاً للمعرفة.. قفزة جديدة على طريق العالمية

وفي إطار جهود نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً، أعلن مركز التنافسية الوطني ومجموعة البنك الدولي في واشنطن عزمهما إنشاء مركز معرفي في المملكة.
ويمثل ذلك نقلة جديدة للمملكة على طريق العولمة، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة التي تؤتي ثمارها عاماً بعد عام.

اختيار المملكة مركزاً للمعرفة

ويؤكد إعلان مجموعة البنك الدولي اختيار المملكة كمركز للمعرفة نجاح المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها سمو ولي العهد – حفظه الله.
كما يعكس اختيار المملكة كمركز للمعرفة ريادتها في التقدم الكبير الذي حققته في تقارير مؤشرات التنافسية العالمية.

وبذلك تصبح المملكة رائدة للعديد من دول العالم للاستفادة من التجربة السعودية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي وتعزيز التنافسية.
واختيار المملكة مركزاً للمعرفة يعزز دورها الدولي الإيجابي، من خلال المساهمة في تطوير القدرات التنافسية لدول العالم.

إنجازات رؤية السعودية 2030

إن نجاح رؤية السعودية 2030 وما حققته من إنجازات وتطور محلياً يؤدي إلى محاكاة نموذجها الإصلاحي عالمياً، حيث تسعى رؤية السعودية 2030 إلى جعل المملكة ضمن الدول العشر الأكثر تنافسية عالمياً بحلول عام 2030.
ويشير التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية إلى نجاحها في تحقيق أرقام تتجاوز المستهدفات في أوقات قياسية.
يُشار إلى أن الإصلاحات التي نفذتها رؤية السعودية 2030 تركز على تحسين بيئة الاستثمار وريادة الأعمال والابتكار والإنتاجية. وهو ما أهل المملكة لتبوء مراكز قيادية عالمية.