4 عوامل فنية حجبت «الأولمبي» عن الأولمبياد

أكد المدرب والمحلل الفني السابق للمنتخب الوطني، الدكتور عبدالله مسفر، أن هناك أربعة عوامل فنية أساسية، حالت دون تأهل «الأبيض الأولمبي» إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية 0 -1 واليابان 0-2، خلال منافسات كأس آسيا تحت 23 عاماً التي تقام حالياً في الدوحة.

وقال مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «العوامل الأربعة هي عدم الاستعداد والتجهيز للمنتخب بما يتناسب مع حجم البطولة، وغياب الوضوح في الشكل الفني للمنتخب أمام كوريا الجنوبية واليابان، والذي تفوق عليه في الأداء والنتيجة، بالإضافة إلى عدم معرفة المدرب الأوروغوياني مارسيلو برولي بكرة القدم الآسيوية. ولم يسبق له العمل في المنطقة من قبل، بالإضافة إلى ضعف معرفته بلاعبي المنتخب الأولمبي”.

وأضاف: “المنتخب الأولمبي الآن خارج حسابات التأهل، وسيتعين عليه الانتظار السنوات المقبلة حتى موعد الأولمبياد المقبل، رغم أن الفرصة كانت أفضل للوصول إلى الأولمبياد، حيث أن معظم العناصر تلعب في الفريق الأول، بما في ذلك مجموعة ممتازة».

وتابع مسفر: “بصمة المدرب لا تظهر خلال فترة قصيرة من توليه المهمة كما حدث مع برولي، وكان من المفترض أن يتم التعاقد معه منذ فترة حتى يتمكن من إعداد الفريق بالشكل المطلوب، وما قمنا به هو ما رأيناه في البطولة الحالية هو أنه لم ينجح حتى في الطريقة التي لعب بها، وكان في كامل تركيزه”. الخطورة في الفريق تكمن في الأداء الفردي».

وتتصدر اليابان وكوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية برصيد ست نقاط لكل منهما، وتأهلتا معا إلى الدور ربع النهائي، فيما بقي «الأبيض الأولمبي» والصين بلا أهداف وودعا المنافسات.

برولي: الفارق في التحضير بين المنتخب واليابان انعكس على الأداء

أكد مدرب المنتخب الأولمبي، الأوروغوياني مارسيلو برولي، أن الفارق في الإعداد كان واضحاً بين المنتخب الأولمبي ونظيره الياباني، وانعكس لصالح الأخير على مستوى الأداء.

وقال برولي في تصريحات صحفية: «المنتخب الياباني كان لديه مستوى إعدادي أفضل من منتخب الإمارات، وظهر ذلك واضحاً في المباراة على مستوى الأداء».