«القدرات التخزينية» تُجنّب منافذ البيع تأثيرات المنخفض الجوي

كشف مسؤولون في قطاع تجارة التجزئة، أن عدداً كبيراً من منافذ البيع استفادت من قدراتها التخزينية، لتجنب آثار المنخفض الجوي الذي شهدته البلاد مؤخراً، سواء خلال فترة ذروة الأمطار، أو الفترة التي تليها، و وتمكنوا من توفير الإمدادات اللازمة من مختلف السلع الغذائية الأساسية. والحفاظ على استقرار الأسعار، لافتاً إلى أن قدرات التخزين كانت ولا تزال أحد العوامل القوية التي اعتمد عليها قطاع تجارة التجزئة في التعامل مع آثار المنخفض الجوي الاستثنائي.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» وجود معروض كبير من السلع الغذائية التي تلبي متطلبات المستهلكين في منافذ البيع، إضافة إلى استقرار عام في أسعار كافة السلع.

قدرات التخزين

وقال مدير الاتصال المؤسسي في تعاونية الاتحاد، الدكتور سهيل البستكي، إن منافذ البيع التابعة للتعاونية في جميع أنحاء دبي استفادت من قدراتها التخزينية ومستودعاتها، وتجنبت آثار المنخفض الجوي الاستثنائي الذي شهدته الدولة.

وأضاف: «نظراً لطبيعة الظروف خلال فترة ذروة المنخفض الجوي، شهدت الأسواق صعوبات في توفير السلع الغذائية اليومية، مما جعل إدارة التعاونية تستفيد من الإمكانيات التخزينية في توفير المنتجات وتوزيعها على منافذ البيع، مما يسمح لوفرة السلع الغذائية.”

وأكد البستكي أن «قطاع تجارة التجزئة المحلي نجح عموماً في تجاوز أزمة المنخفض الجوي الاستثنائي من خلال قدراته التخزينية واللوجستية القوية، التي وفرت وفرة وتنوعاً في عرض السلع الغذائية الأساسية، واستقراراً عاماً في الأسعار». “.

وتابع: «حتى الآن لا تزال قدرات التخزين ميزة مفيدة في القطاع»، مشيراً إلى أن بعض عمليات التوريد بدأت تستأنف نشاطها تدريجياً لتصل إلى معدلاتها المعتادة خلال المراحل المقبلة.

عامل قوي

من جانبه قال فيصل النابودة مدير إدارة التسويق والعلاقات المجتمعية بتعاونية الشارقة: إن الإمكانيات اللوجستية والتخزينية مكنت منافذ البيع من التغلب على تداعيات المنخفض الجوي سواء خلال فترة ذروة هطول الأمطار أو الفترات التي تكون فيها الأمطار غزيرة. تبعته.”

وأضاف: «(تعاونية الشارقة) تمكنت من خلال إمكانياتها اللوجستية من الحفاظ على إمدادات وفيرة من كافة السلع، لاسيما المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر يومياً، إضافة إلى الحفاظ على استقرار أسعار كافة السلع».

وفي السياق نفسه، اعتبر أشيش ديباك، مسؤول المبيعات في إحدى سلسلة متاجر البيع بالتجزئة، أن «قدرات التخزين كانت ولا تزال من العوامل القوية التي اعتمد عليها قطاع تجارة التجزئة في التعامل مع تأثيرات الكساد الجوي الاستثنائي، وتوفير السلع الغذائية الأساسية للمستهلكين بأسعار مستقرة مقارنة بالأزمات المماثلة التي خلفت آثارا سلبية”. كبيرة في عدد من دول العالم.

وتابع: «تم التعامل مع التأثيرات اللحظية خلال ذروة الأمطار على توريد بعض ماركات السلع الغذائية اليومية الطازجة مثل الخبز أو الدجاج الطازج والخضروات من خلال البدائل المختلفة». وشدد ديباك على قوة قدرات القطاع التخزينية في توفير السلع لحين الوصول إلى كامل قدرات التوريد.

الكثير من العرض

أما مدير التسويق والاتصال المؤسسي بمجموعة اللولو التجارية، ناندا كومار، فقال: «إن القدرات التخزينية واللوجستية لمنافذ البيع التابعة للمجموعة في جميع أنحاء البلاد تمكنت من تجنب أي آثار سلبية للكساد سواء خلال فترة الكساد». أو الفترة التي تليها.”

وتابع: «هناك مخزون كبير من السلع الغذائية التي تلبي متطلبات المستهلكين في منافذ البيع، إضافة إلى حالة من الاستقرار العام في أسعار كافة السلع»، لافتاً إلى أن «المجموعة تقوم حالياً بالتنسيق مع شركات التوريد لتوفير التغلب على أي تحديات خلال الفترة المقبلة، في وقت يتوفر فيه مخزون كاف من مختلف السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية في منافذ البيع والمستودعات.