مستهلكون يطالبون منافذ البيع بزيادة «صناديق الدفع» خلال مواسم الشراء الرئيسة
وطالب مستهلكون منافذ البيع بزيادة عدد آلات تسجيل النقد ودعمها بالموظفين المهرة، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع ومواسم الشراء الكبرى مثل شهر رمضان المبارك والأعياد والعطلات الرسمية، مع أهمية وجود مسؤولين للمراقبة انسيابية حركة المتسوقين عند الدفع، والتدخل عند… الحاجة، لتخفيف الازدحام.
وعرضوا لـ«الإمارات اليوم» جانباً من تجاربهم خلال الفترة الأخيرة في بعض منافذ البيع، في وقت أرجع مسؤولون في منافذ البيع الطلب الكبير على المشتريات إلى الانتعاش الذي شهدته تجارة التجزئة في ظل طفرة الأعمال، النمو الاقتصادي، والزيادة الكبيرة في أعداد السياح والزوار. .
وأوضحوا أن زيادة عدد صناديق الدفع يتطلب وجود أماكن شاغرة في منافذ البيع وتعيين موظفين جدد، لافتين إلى أن بعض منافذ البيع تدرس عدة بدائل منها التوسع في منصات الدفع الذاتي. واقترحوا على المستهلكين، التسوق في أوقات مختلفة من اليوم، وعدم تركيز عمليات التسوق على فترات معينة، مثل فترات المساء.
تجارب المستهلك
وقالت المستهلكة فاطمة رشيد إنها تعاني في بعض منافذ البيع من الطوابير الطويلة أمام صناديق الدفع، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع والمواسم التي تكثر فيها حركة المتسوقين، مثل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر. وطلب من منافذ البيع زيادة عدد صناديق الخروج ودعمها بالموظفين المهرة، مع أهمية وجود مسؤولين من تلك المنافذ لمراقبة حركة المتسوقين ونقاط الازدحام، والتدخل لتسهيل عمليات الدفع عند صناديق الخروج. .
واتفق المستهلكان عادل عبد الحميد وماجد عبد الله مع المتسوقة فاطمة راشد على أهمية توفير عدد أكبر من موظفي الخروج خلال عطلات نهاية الأسبوع ومواسم الشراء الرئيسية، مشيرين إلى طوابير طويلة تمتد حتى بعد وقت إغلاق منفذ البيع، وعدم وجود عدد كبير من موظفي الخروج في بعض المنافذ. أُوكَازيُون.
وشددوا على أهمية حضور المسؤولين من منافذ البيع نفسها للتدخل وتسهيل عمليات الدفع، فضلاً عن تدريب موظفي الصرافين على التعامل مع ظروف التسوق الموسمية، مثل السرعة الكافية لإنجاز العمل حتى لا يؤثر ذلك على المستهلكين.
انتعاش الأعمال
إلى ذلك، قال راجيف تمارا مسؤول منافذ البيع: إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً على المشتريات بلغ ذروته خلال مواسم الشراء الرئيسية وكذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، مشيراً إلى أن تجارة التجزئة في الدولة وتشهد تجارة التجزئة انتعاشاً خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل ازدهار الأعمال والنمو الاقتصادي والزيادة الكبيرة في أعداد السياح والزوار، الأمر الذي كان له أثر إيجابي على تجارة التجزئة.
وأوضحت تمارا أن زيادة عدد صناديق الدفع يتطلب تعيين موظفين جدد وتدريب موظفين يعملون في مواقع أخرى، مشيرة إلى أن منافذ البيع توسعت في منصات “الدفع الذاتي” لتسهيل الأمر على المستهلكين، مع وجود مسؤولي المبيعات لمساعدتهم على استكمال عمليات الدفع الذاتي بسرعة.
بدوره، اتفق المسؤول في منفذ آخر حسن رزق، على أن تجارة التجزئة تشهد انتعاشاً مدفوعاً بارتفاع مستوى المعيشة ونمو الأعمال والزيادة الكبيرة في حركة الزوار.
وأضاف أن زيادة عدد صناديق الدفع يتطلب وجود أماكن شاغرة في منافذ البيع، وتعيين موظفين جدد، وتحسين كفاءة الموظفين الحاليين، وهو ما يتطلب الوقت والميزانية، مشيراً إلى أن منافذ البيع تدرس حالياً العديد من البدائل، لتسهيل الأمر على المستهلكين، بالإضافة إلى توسيع منصات الدفع. الذات.
حلول جيدة
وفي السياق نفسه، قال مسؤول أحد منافذ البيع علي داود: «التوسع في منصات الدفع الذاتي، مع تقديم الدعم من مسؤولي منافذ البيع للمستهلكين، لاستخدامها، وتحسين التدريب المهاري لموظفي الصندوق الحاليين». ، حلول جيدة خلال الفترة الحالية للتغلب على الزحام. وذلك حتى تتم إضافة عدادات أخرى، بما في ذلك تلك المخصصة لأقل من 10 أصناف، حتى لا يضطر المستهلكون الذين يشترون عددًا قليلًا من الأصناف إلى الانتظار لفترات طويلة أمام صناديق الدفع.
ودعا داوود المستهلكين إلى التسوق في أوقات مختلفة من اليوم، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، وعدم التركيز على التسوق في فترات محددة كالمساء، معتبرا ذلك وسيلة لتخفيف الزحام.
• يقترح مسؤولو منافذ البيع التسوق في أوقات مختلفة من اليوم. ويؤكدون أن زيادة عدد صناديق الخروج يتطلب وجود مساحات شاغرة وتعيين موظفين جدد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر