معرض «مُصنّعِين» للوظائف يختتم أعماله بـ10 آلاف مقابلة فورية للكفاءات الإماراتية
اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمعرض «المصنعين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي اليوم، والذي استضافه مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 21 إلى 23 أبريل، بتنظيم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس الإمارات للتنافسية (نافيس). ومجموعة أدنوك.
وشهد «المصنعون» المعرض الأول من نوعه الذي يتلقى فيه الإماراتيون مقابلات فورية تؤدي إلى التوظيف، حضور أكثر من 4200 شاب إماراتي من مختلف إمارات الدولة، كما تم إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية في أكثر من 83 دولة. الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا. وتطورت دولة الإمارات، وحصلت المواهب الإماراتية على العديد من فرص العمل المباشرة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
الجدير بالذكر أن الدورة الثانية للمعرض وفرت أكثر من 800 فرصة عمل للإماراتيين، منها نحو 150 وظيفة لأصحاب الهمم في الشركات الصناعية والتكنولوجية والخدمية في القطاع الخاص.
وأكد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، أن «المعرض ينظم بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتحت مظلة (برنامج المحتوى الوطني)، ويعزز بدوره مبادرة (صنع في الإمارات). كما أنها تمثل منصة متكاملة تجمع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص والجهات الأخرى. التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص بناء على احتياجات ومتطلبات المصانع.
وقال: «إن المعرض هذا العام يهدف إلى تقديم أكثر من 800 فرصة عمل فورية خلال المعرض، بالإضافة إلى العديد من البرامج التدريبية المتنوعة التي تتعلق بشكل مباشر بإجراء المقابلات الفورية للباحثين عن عمل، مما يساهم في تسهيل إجراءات إلحاق الكفاءات الإماراتية المؤهلة في الوظائف». وظائف صناعية وخدمية. خلال هذه المقابلات، تم تحقيق المطابقة. بين متطلبات الشركات ومهارات الباحثين عن عمل.
وأضاف: «نثق في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالقدرات العلمية والأكاديمية والتنافسية العالية المستوى التي تمتلكها المواهب الإماراتية، ونحرص من خلال المعرض على الاستثمار في هذه الكفاءات وتعزيز قدراتها المهنية في القطاع». توجه استراتيجي وطني”.
وتابع: «شكل المعرض منصة فعالة لتعريف الشباب الإماراتي بأهمية القطاع الصناعي الوطني، وفرص النمو والتطوير المهني والوظيفي المتاحة، والتعرف على مهاراتهم وقدراتهم الحالية، مما يعزز القدرة على الارتباط». مهارات الكفاءات الوطنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والوظائف.
وأكد السويدي أن الوزارة ستواصل إطلاق المزيد من المبادرات المماثلة لتعزيز حضور ومشاركة المواهب الإماراتية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خاصة في مؤسسات القطاع الخاص.
من جهته أكد الأمين العام للمجلس الوطني للتنافسية «نافس» غنام بطي المزروعي أن «المجلس وفي ظل التوجيهات والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة يولي أهمية استراتيجية لموضوع التوطين في المنطقة». القطاع الخاص، ونعمل بالتعاون مع شركائنا مثل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجموعة أدنوك، لدعم هذه الجهود من خلال تقديم حوافز للشركات لتعزيز التوطين والمهارات من كفاءاتنا الوطنية.”
وأضاف: «إن نتائج الدورة الثانية لمعرض (مصانع) تعكس وضعاً إيجابياً مهماً، ليس فقط في عدد الوظائف التي يقدمها شبابنا ويحصل عليها، بل أيضاً في تأثيرها الإيجابي على قناعات الجيل الجديد حول معارض التوظيف، في ضوء الفرص التي توفرها (مصانع) للتوظيف والتدريب الفوري. وانتهاء بالتوظيف ومواءمة قدرات الشباب مع متطلبات الشركات الصناعية والخدمية”.
وأشار إلى أن الدورة الثانية للمعرض شهدت إقبالا تجاوز 4200 مواطن، مقارنة بـ3000 في الدورة السابقة. كما أجرى المواطنون والمواطنات مقابلات عمل مباشرة مع أكثر من 80 شركة كبرى.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في أدنوك، ياسر سعيد المزروعي: «نجحت النسخة الثانية من المعرض في توفير فرص عمل واعدة ومجالات تدريبية متعددة مقرونة بالتوظيف في القطاع الخاص». قطاع للإماراتيين المؤهلين الباحثين عن عمل. ومن خلال برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني، نؤكد التزامنا الراسخ بإعطاء الأولوية لتطوير قدرات ومهارات المواهب الوطنية، وتمكينها من بناء مسار وظيفي ناجح، والمساهمة الفعالة في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، وتحقيق بيئة منخفضة الكربون. المستقبل وخلق قيمة مستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. .
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر