قال الإعلامي عبد الحليم صلاح، عضو رابطة اللاعبين المحترفين، إن العديد من الأندية المصرية تلجأ إلى التعاقد مع المدربين دون التأكد من كفاءتهم وخبراتهم، وهو ما يؤدي إلى نتائج كارثية، لأنه لا يتوافق مع ثقافة وفهم احتياجات اللاعب. .
وأشار عبد الحليم صلاح إلى غياب معايير واضحة لاختيار المدربين، وهو ما يفتح الباب أمام الرداءة والمحسوبية، مؤكدا وجود خلل يعيق حصول المدربين الموهوبين على فرصة حقيقية لإثبات كفاءتهم.
وأوضح عضو الجمعية محترفون أن القائمين على الرياضة المصرية لا يخصصون ميزانية كافية لتطوير مهارات المدربين المصريين من خلال البرامج التدريبية والدورات المتخصصة، مما يؤدي إلى نقص الكفاءات الوطنية، مما يعيق مواكبة التطورات العالمية. في مجال التدريب .
ودعا إلى ضرورة تغيير نهج المدربين المصريين. في التعامل مع اللاعبين، من خلال التركيز على الجانب النفسي إلى الجانب الفني، واتهام المدربين بعدم تقديم الدعم النفسي الكافي لهم.
وأضاف أن العملية التدريبية تدار بشكل عشوائي دون وضع استراتيجية واضحة أو أسلوب علمي مما يؤثر سلباً على اللاعبين. تنمية مهارات اللاعبين وعدم قدرتهم على المنافسة على المستوى الدولي.
وأكد عضو رابطة المحترفين أن تراجع مستوى اللاعبين يأتي بسبب غياب التدريبات المنظمة مما يؤثر على تطور مهارات اللاعبين.
وحذر عضو رابطة المحترفين من فقدان المواهب الشابة بسبب عدم حصولهم على التدريب المناسب، وهو ما يؤثر سلبا على مستقبل الكرة المصرية.
وأشار إلى أن المنتخبات المصرية تعاني من تراجع ملحوظ في الأداء على المستوى الدولي، حيث لم تحقق أي إنجاز ملحوظ منذ سنوات، وهو ما يحبط آمال الجماهير ويجعلها تفقد الثقة في كرة القدم المصرية.
وناشد كافة الأطراف المعنية العمل معًا لوضع حد لهذه الفوضى من خلال تنفيذ الحلول المقترحة، مؤكدًا التركيز على تطوير المدرب المصري وجعله محور عملية التطوير الشامل لكرة القدم المصرية لأن كرة القدم الرياضة المصرية هي أحد أهمها. الرياضة الأكثر شعبية في البلاد، وتتمتع بشغف شعبي كبير. لكن رغم ذلك يواجه مستقبله تهديدا خطيرا بسبب فوضى التدريب وغياب معايير احترافية واضحة للعملية التدريبية خاصة فيما يتعلق بتطوير المدرب المصري مما يعيق تنمية المواهب الشابة مما يؤثر سلبا على الفريق. أداء المنتخبات الوطنية.
واختتم أن تطوير المدرب المصري يعتبر مفتاح تحقيق مستقبل واعد للكرة المصرية، لافتا إلى بناء أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين والفرق القوية القادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر