أبوالغيط: جريمة الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على عمال فلسطين
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، في افتتاح الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي المنعقدة في بغداد.
وقال المتحدث الرسمي جمال رشدي: إن أبو الغيط ألقى نيابة عن الامين العام كلمة أعرب فيها عن شكره للحكومة العراقية ممثلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل العربية على التنظيم الجيد. من أعمال المؤتمر، منوهاً بالرمزية الخاصة لهذه الدورة التي عقدت في مدينة بغداد التي استضافت أيضاً الجلسة التأسيسية الأولى، والتي تم خلالها إقرار الدستور. المنظمة منذ 59 عاما.
وقال رشدي إن الأمين العام خصص جزءاً مهماً من كلمته لتناول أوضاع العمال الفلسطينيين والجرائم التي يتعرضون لها، كما أشار إلى أن المنطقة العربية شهدت إنجازات قيمة في مجال الحماية الاجتماعية للعمال. وترسيخ ثقافة الحقوق النقابية، باستثناء فلسطين التي تعيش ظروفا مختلفة تماما بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن هذه الأوضاع السيئة شهدت تدهورا خطيرا منذ السابع من أكتوبر الماضي، محذرة من أن الاحتلال الإسرائيلي الجرائم ضد العمال تمتد إلى عقود مضت. وأدى خلالها إلى تدمير قطاعات الإنتاج الفلسطيني وسرقة مقدرات الشعب بشتى الطرق.
واستنكر أبو الغيط في كلمته ازدواجية المعايير في التعامل مع إسرائيل التي تتعمد قتل عمال الإغاثة، وتقصف سيارات الإسعاف، وتحول المستشفيات والمدارس والملاجئ إلى مقابر جماعية، متسائلا إلى متى. وسيظل خارج نطاق المساءلة الدولية.
وشدد أبو الغيط على أن حماية الحقوق الفلسطينية هي مسؤولية الجميع، بما في ذلك المنظمات الدولية، كل في حدود اختصاصه. ودعا منظمة العمل الدولية إلى التعامل مع خطة الطوارئ التي قدمتها الحكومة الفلسطينية لإعادة تأهيل قطاع العمل، والتي من المقرر أن يتم تقديمها خلال مؤتمر المنظمة في يونيو المقبل.
كما أعرب عن تطلعه لعقد مؤتمر المانحين الذي وافق مجلس إدارة المنظمة على تنظيمه بهدف دعم برامج دعم التشغيل في فلسطين في أسرع وقت ممكن.
وقال المتحدث الرسمي إن أبو الغيط أوضح أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا تقتصر فقط على العدد الهائل من الشهداء، بل تشمل أيضا المعاقين والذين فقدوا وظائفهم، فضلا عن ملايين الأطفال الفلسطينيين الذين وسيحرمون من التعليم الذي يمكنهم من الحصول على فرص عمل لائقة. فى المستقبل.
كما حذر المجتمع الدولي من المحاولات الإسرائيلية لاستهداف الأونروا، مجددًا دعوته للدول المانحة التي أوقفت تمويل الأونروا إلى مراجعة مواقفها، موضحًا أن استمرار عمل هذه الوكالة ضرورة أخلاقية وواجب إنساني.
تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الأمين العام التقى على هامش المؤتمر بالسيد جيلبرت هونغبو، المدير العام لمنظمة العمل. لمؤتمر العمل الدولي في يونيو المقبل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر