حملة أصول لدعوة المصريين بالتمسك بالقيم والأخلاق
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قسم العلاقات العامة والإعلان حملة تحت عنوان “أصول” ضمن مشروع تخرجهم، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور هويدا مصطفى عميد الكلية كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتحت إشراف رئيس قسم العلاقات العامة. أعلن عن ذلك الدكتورة رلا منصور، والدكتور شريف مودي، دكتور بقسم العلاقات العامة، والأستاذة بسنت محمود المدرس المساعد المشرف على المشروع.
وتحمل حملة “أصول” شعار “كن مصريا”، وتدعو المصريين إلى التمسك بالقيم. والأخلاق المصرية. وأشار الطلاب خلال حملتهم إلى التحول السلبي والتراجع في مستوى الأخلاق في المجتمع والتخلي عن القيم والمبادئ، كما وصفوها، التي ميزت الشعب المصري منذ عقود. ولذلك أطلق هؤلاء الشباب المصري المسؤول هذه الحملة على أمل عودة الأخلاق من جديد بين الشباب وبين شرائح المجتمع المصري. p>
أهداف الحملة
وتهدف هذه الحملة إلى توعية الشعب المصري، وخاصة الشباب، بقيمه وأخلاقه المصرية، التي كانت دائما علامة تميز شعبنا العريق. وأشار الطلاب إلى أن الأخلاق المصرية هي الكرم والعطاء والمحبة وغيرها من القيم المصرية. وهو جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية.
طرق التواصل
ويقود هؤلاء الشباب الحملة التوعوية المذكورة عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك، وتيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب”، ويقومون من خلال هذه المنصات بنشر محتوى متنوع لتحقيق أهداف الحملة بأنواع مختلفة من المحتوى الذي يناسب مختلف الأعمار المستهدفة مجموعات.
يندرج ذلك ضمن المنشورات التي تناقش بعض القضايا غير الأخلاقية الجديدة في مجتمعنا المصري مثل التحرش والتنمر والعنف وغيرها من السلوكيات غير الأخلاقية التي تغلغلت في مجتمعنا نتيجة العديد من التداعيات.
كما يقومون بالزيارات. أن تقوم المدارس ببعض الأنشطة مع الأطفال لغرس القيم المرغوبة فيهم.
يقوم منظمو الحملة بإجراء مقابلات شخصية مع الجمهور المستهدف، كما يقوم طلاب الحملة بتقديم الهدايا للجمهور في الفعاليات وغيرها من المقابلات الشخصية من أجل جذب الجمهور إليهم.
p>يذكر أن العودة إلى القيم والأخلاق تساعد على تقدم المجتمع وتخلق نماذج إيجابية قادرة على المساهمة في عجلة التنمية وتقلل من الحوادث والجرائم التي قد تنتشر في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى القيم والأخلاق والمبادئ المجتمعية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر