البحرين : نضم أكثر من 20 نقابة بها 20 ألف عامل.. يوسف لـ «الوطن»: تعاون وثيق بين «الحر» والاتحادات العمالية العربية والدولية
نضم أكثر من 20 نقابة بها 20 ألف عامل.. يوسف لـ «الوطن»: تعاون وثيق بين «الحر» والاتحادات العمالية العربية والدولية
حسن السيتري
قانون النقابات العمالية بحاجة إلى تعديل ليواكب الوضع الحالي
– زيادة صلاحيات النقابات المهنية والاعتراف بها
تحتاج النقابات العمالية إلى الدعم المالي للقيام بدورها
كشف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف أن عدد النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يصل إلى أكثر من 20 نقابة عمالية، تضم أكثر من 20 ألف عامل وعاملة ينتمون إلى قطاعات العمل المختلفة.
وأضاف أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين نجح في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين العربي والدولي، وحقق تعاونا وثيقا مع كافة النقابات العربية والدولية.
وشدد خلال حديثه لـ«الوطن» على أن قانون النقابات العمالية رقم 33 الصادر عام 2002 يحتاج إلى تطوير ليتوافق مع المرحلة الحالية، إذ أن القانون الحالي لا يتوافق مع التعددية النقابية التي انطلقت في عام 2002. 2011.
ودعا إلى زيادة صلاحيات النقابات المهنية والاعتراف بها من قبل كافة الهيئات والمؤسسات الرسمية في المملكة، بما يسهل طبيعة عملها ويحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل النقابي، أشار يعقوب يوسف إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العمل النقابي في مملكة البحرين، ولعل أهمها ضعف الدعم المالي، لافتا إلى أن العديد من النقابات ليس لديها مقرات خاصة للقيام بها. خارج عملهم ومسؤولياتهم. وفيما يلي نص الحوار:
ما هو عدد النقابات المنضوية تحت الاتحاد؟
ويبلغ عدد النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أكثر من 20 نقابة تتنوع ما بين النقابات العمالية في الشركات إلى النقابات العامة المعنية بالقطاع.
كم عدد العمال ككل تحت مظلة النقابة؟
ويضم الاتحاد الحر أكثر من 20 ألف عامل وعاملة من مختلف قطاعات العمل.
هل هناك نقابات جديدة ستنضم للاتحاد؟
– نعم هناك توجه لتأسيس نقابات جديدة وسيتم الإعلان عنها مستقبلا.
ما هي مطالب العمال لطرح التشريعات الجديدة؟
– هناك عدد من التشريعات التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها وتطويرها حتى تتماشى مع المرحلة الحالية، على سبيل المثال لا الحصر، قانون النقابات العمالية رقم (33) الصادر عام 2002 والذي يجب تطويره وتطويره. وتم إدخال التعديلات عليه لكي يتماشى مع المرحلة الحالية، حيث أن القانون الحالي لا يتماشى مع التعددية النقابية الذي تم إطلاقه عام 2011.
كما أن هناك مشكلة تتعلق بمسألة المدة الزمنية لتقديم العامل شكوى ضد صاحب العمل أمام المحاكم العمالية، حيث أن هذه المدة غير كافية. وتنص المدة في التشريع الحالي على أنه يحق للعامل رفع دعوى ضد صاحب العمل خلال شهر تقويمي واحد، وهي مدة ليست كافية. إذا مر شهر على فصل العامل من وظيفته لأسباب خارجة عن إرادته، فقد تمر المدة دون أن يتمكن العامل من رفع دعوى ويخسر، لذا يجب زيادة المدة إلى ما لا يقل عن 3 أشهر.
كم عدد الشكاوى التي تلقيتها وكم تم حلها؟
– منذ بداية العام الجاري تلقى الاتحاد ما مجموعه 45 شكوى عمالية فردية وجماعية، وتم الفصل في 32 قضية عمالية بالحل الودي أو الفصل القضائي، فيما لا تزال هناك 13 قضية عمالية منظورة أمام المحاكم العمالية. في انتظار الحكم.
ما هي آلية تقديم الشكاوى وآلية متابعتها؟
– آلية تقديم الشكاوى والقضايا العمالية من خلال وكيل الرئيس لقضايا العمل والتشريعات سواء بالحضور الشخصي أو التواصل هاتفيا أو عبر منصات وقنوات التواصل الاجتماعي. تتم المتابعة الشخصية بشكل يومي. عندما تكون هناك مشكلات عمالية، يتم التواصل مع صاحب العمل ويتم التوصل إلى حلول وسط ودية. بينما هناك قضايا عمالية ترفع إلى المحاكم العمالية المختصة للفصل فيها، ويتابعها محامو النقابة.
ما رأيك في النقابات المهنية؟
– نحن نؤيد وجود النقابات المهنية، لارتباطها بالمهنة، وقد دعت النقابة الحرة منذ تأسيسها وحتى اليوم إلى إنشاء نقابات مهنية متخصصة في المهنة، كما نطالب صلاحيات هذه وزيادة النقابات والاعتراف بها من قبل جميع الهيئات والمؤسسات الرسمية في المملكة، لتسهيل طبيعة عملها. وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
ما هي معوقات العمل النقابي؟
– هناك العديد من التحديات التي تواجه العمل النقابي في مملكة البحرين، وهناك العديد من النقابات التي ليس لديها مقرات خاصة للقيام بعملها ومسؤولياتها على أكمل وجه. كما أن هناك معوقات فيما يتعلق بالاستقطاع الشهري لعضوية النقابات، حيث تواجه معظم النقابات صعوبة في استقطاع الاشتراكات من الأعضاء المنتسبين، وخاصة النقابات القطاعية التي تنتمي إلى قطاع معين. إضافة إلى ذلك، تواجه بعض النقابات بعض الصعوبات في التواصل والتعاون مع الإدارات التنفيذية، كما أن بعضها ليس لديه أي اتفاقيات مبرمة بشأن آلية التفاوض بين الطرفين.
هل هناك تعاون مع النقابات الأخرى للاستفادة من الخبرات النقابية؟
– نعم هناك تعاون وثيق بين الاتحاد الحر وكافة الاتحادات العربية والدولية. نحن على تواصل دائم حول كل ما هو جديد ويخدم الطبقة العاملة. كما تم عقد دورات تدريبية وورش عمل من شأنها تطوير وتأهيل النقابيين. على سبيل المثال، هناك اتفاقيات تعاون بين الاتحاد. الحر والاتحاد العام لعمال مصر وأيضا بين الاتحاد الحر والاتحاد العام للعاملين في القطاع العام التركي (ممورسان).
ما هي الدورات المقدمة للنقابيين؟
– هناك العديد من الدورات وورش العمل التي يقيمها الاتحاد الحر بهدف تأهيل وتدريب النقابيين مثل دورة تدريب المدربين، ودورة تأهيل القيادات النقابية، والدورة التأسيسية للعمل النقابي، بالإضافة إلى فهناك دورات تثقيفية وتوعوية في مختلف المجالات سواء الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
هل لديك كلمة تقولها في يوم العمال العالمي؟
– أتقدم بأحر التهاني وأصدق التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد الراعي الأول لعمال البحرين، حيث شهد عهد جلالة الملك المزدهر العديد من الإنجازات العمالية غير المسبوقة، ومن الانطلاقة بالمشروع الإصلاحي حتى الآن، كما نتقدم بأحر التهاني. تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر للعمال وحرصه على استقرارهم الوظيفي. كما أود في هذا اليوم المميز أن أشكر جميع العاملين على تفانيهم وإخلاصهم في أداء واجباتهم، وعلى جهودكم المتواصلة والمستمرة التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews