عاجل.. إسرائيل قامت فجأة بتفكيك أنظمة الدفاع الجوي باتريوت
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن المعلومات حول وقف إسرائيل استخدام عدد من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، تحظى باهتمام كبير بالنسبة لأوكرانيا، لأن هذا قد يكون مصدرا إضافيا لها.
ونقل موقع سوها الفيتنامي عن الصحيفة العربية أن سلاح الجو الإسرائيلي سيسحب خلال الشهرين المقبلين عددا من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت MIM-104 من الخدمة.
إسرائيل تفكك نظام باتريوت
وأكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل على وجه التحديد أن سلاح الجو الإسرائيلي يخطط لتوديع أنظمة الدفاع الصاروخي القديمة باتريوت في الأشهر المقبلة واستبدالها بأنظمة دفاع جوي أكثر حداثة.
وفي فبراير الماضي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بصدد سحب بعض بطاريات باتريوت، المعروفة أيضًا باسم باسم ياهالوم، من الخدمة، مع إعادة تدريب الأفراد المسؤولين عن عملياتهم على أنظمة أخرى.
وقال قائد الكتيبة 138 دفاع جوي، وهي وحدة مجهزة ببطاريات باتريوت: "ونحن حالياً بصدد تقليل عدد البطاريات حتى يتم إخراج كافة الأنظمة من الخدمة"
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الفراغ الذي خلفته بطاريات باتريوت التي تم سحبها من الخدمة سيتم استبداله بأنظمة دفاع جوي أكثر تقدما، خاصة نظام مقلاع داود ونظام القبة الحديدية الذي طورته إسرائيل ولكنه فشل في مواجهة الصواريخ. التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس. عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
وقال قائد الكتيبة: “نحن ندرك ضرورة المضي قدماً وتحسين أساليبنا الدفاعية. توفر الابتكارات في أنظمة الدفاع الجوي فرصًا أفضل للاستجابة التشغيلية والفنية.
وشددت الصحيفة العبرية على أنه “من غير الواضح حاليا ما الذي سيحدث لبطاريات باتريوت الضرورية لأوكرانيا، التي تسعى لحماية سمائها المليئة بالصواريخ الروسية”.
ومن المعروف أن بعض بطاريات نظام الدفاع الجوي باتريوت PAC-2 تم تخصيصها للجيش الإسرائيلي. وهي تستخدم صواريخ GEM-T وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافات تصل إلى 160 كيلومترا، لكن قدراتها المضادة للصواريخ الباليستية محدودة للغاية.
وبحسب صحفيين من صحيفة The War Zone، بحلول نهاية عام 2023، سيكون لدى إسرائيل 8 بطاريات مع عدد غير معروف من منصات الإطلاق. من الصور الموجودة على الإنترنت، يمكن ملاحظة أنها موضوعة على كل من نصف المقطورات وعلى هيكل شاحنة MAN الألمانية.
تمت ترقية العديد من أنظمة باتريوت PAC-2 الإسرائيلية إلى إصدار ياهالوم كجزء من برنامج التحديث. ووفقا للبيانات المنشورة، تتضمن الترقية تحديثات للبرامج والأجهزة، مما يسمح باستخدام صواريخ PAC-3 القادرة على اعتراض الأهداف الباليستية بشكل موثوق.
وتستخدم إسرائيل بطاريات باتريوت منذ عام 1991.
وتم التوقيع على أول عملية قتالية كانت في عام 2014، عندما أسقطت طائرة بدون طيار تابعة لحماس انطلقت من قطاع غزة.
وعلى مدى العقد التالي، اعترض النظام نحو 10 أهداف، من بينها طائرات حربية سورية اخترقت الأجواء الإسرائيلية عامي 2014 و2014 و2018، واستخدمت مراراً وتكراراً في الحروب الحالية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولاعتراضها. الصواريخ من إيران.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر