فن ومشاهير

محمد المر: مؤلفات محمد بن راشد ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل

محمد المر: مؤلفات محمد بن راشد ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل

محمد المر: مؤلفات محمد بن راشد ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل     

دبي في 5 مايو/ وام / أكد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الإصدارات ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، في جلسة نقاشية نظمها جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، بعنوان “ماذا يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأجيال القادمة من خلال كتبه وإصداراته؟”.
واستعرض المر، خلال الجلسة ، الدروس المستقاة من إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإسهاماتها في إلهام الأجيال الجديدة، ومنحها دروساً مفيدة حول ماضيها ومستقبلها.
وقال معالي محمد المر خلال الجلسة، التي حضرها عدد من الكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين وزوار المعرض “ إن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم توثق تاريخ دولة الإمارات السياسي والحضاري، بداية من قيام الاتحاد في عام 1971 على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ”طيب الله ثراهما”، والقادة المؤسسين، رحمهم الله، ومروراً بتأسيس دولة عصرية حققت إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية مشهودة تصب جميعها في صالح بناء الإنسان”.
وأضاف ” من هذه الخلفية التاريخية جاءت تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي وثقها في كتب عدة، بدأها سموه بكتاب “رؤيتي” الذي يذكر في مقدمته أن أحد الصحافيين سأله عن أمنياته، فأجابه سموه أنه يتمنى للإمارات الخير والعزة في جميع المجالات”.
وتابع ” أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يذكر أن غايته من تأليف كتاب “رؤيتي” هي تقديم عدد من النصائح للشعوب النامية الصديقة من خلال سرد تجربة الإمارات الناجحة، مشيراً إلى أن سموه يتحدث في الكتاب عن الحضارة العربية الإسلامية التي كانت تحتل مكانة متقدمة بين الأمم عندما كانت تتبع قواعد التقدم الحضاري من علوم رائدة واقتصاد منفتح وطموح كبير، وعندما تخلت عن هذه القيم الإيجابية انهارت وانتقلت شعلة الحضارة إلى أمم وشعوب أخرى حققت التقدم في الصناعات الحديثة والعلوم المعاصرة”.
وذكر المر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يواصل في كتاب “رؤيتي” استعراض تجربة الإمارات التنموية التي قامت على أسس منطقية وعقلانية أولها الرؤية وتتبعها القيادة وتنفذها الإدارة من خلال فرق العمل والقرارات الحازمة.
ولفت إلى أن الدروس المستقاة من كتاب “رؤيتي” ليست دروساً نظرية بل هي دروس عملية تستطيع كل قيادة إذا أخذت بعين الاعتبار مصالح وطنها وأبناء شعبها تحقيق النتائج الإيجابية التي حققتها دولة الإمارات ودبي.
وأشار معالي محمد المر إلى أن كتاب ” قصتي .. 50 قصة في خمسين عاماً”؛ هو سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يقدم فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضاءات ومحطات من رحلة خمسين عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.
ونوه إلى أن سموه يتوقف في كتاب “قصتي” عند محطات مفصلية في تاريخ دولة الإمارات كان شاهداً عليها وطرفاً فاعلاً فيها، كما أن الكتاب يشكل رحلة ممتعة في عالم القراءة تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة، منذ أن أسندت إلى سموه أول “وظيفة” في خدمة وطنه، حين تولى قيادة الشرطة والأمن العام في دبي في العام 1968، وحتى توليه منصب نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي في العام 2006؛ مروراً بتأسيس قوة دفاع دبي، ومن ثم تولي سموه منصب وزير دفاع في أول تشكيل وزاري لدولة الإمارات، إضافة إلى قيادة سموه مسيرة التنمية المتسارعة في دبي، كولي عهد لدبي، ثم حاكم لها، لتتحول الإمارة إلى واحدة من أفضل مدن العالم.
وبين أن سموه يفرد في كتاب “قصتي” فصلاً للحديث عن رحيل المغفور له الشيخ زايد، مستذكراً سموه لمحات من مسيرته الطويلة في إدارة الاتحاد، حيث يقول سموه في الكتاب ” علمنا زايد كيف يمكن أن يبقى الإنسان حياً في القلوب والعقول، علمنا زايد كيف يمكن أن يبقى الإنسان عالياً في الحياة والممات”، كما يفرد سموه عدة فصول للحديث عن والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، باني دبي الحديثة، والدروس التي تعلمها منه في الإدارة والقيادة.
وقال معالي محمد المر ” من القصص الجميلة التي يضمها كتاب “قصتي” تلك التي يتحدث فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن جوانب من حياته الشخصية، خاصة علاقته مع والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، رحمها الله، التي مثلت لسموه الأم النموذجية، كما يشارك سموه قراءه علاقة العشق الأزلية التي تربطه بالخيل منذ صغره، وهو عشق رافقه في شبابه، ولايزال يلازمه حتى اليوم”.
وأكد معاليه أن كتاب “قصتي” يستعرض تجربة دبي الاستثنائية والملهمة، التي جعلتها أنجح نموذج اقتصادي وتنموي في المنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية رائدة تنافس مدن العالم الرائدة هذا المجال، بالإضافة إلى بناء مشاريع عملاقة مثل مطار دبي الدولي وتأسيس شركة “طيران الإمارات”، التي كانت بدايتها متواضعة حتى أصبحت اليوم أفضل ناقلة جوية في العالم.
وأوضح معالي محمد المر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثرى المكتبة العربية بكتاب “ومضات من فكر”، الذي يضم أفكاراً وآراء لسموه من وحي الجلسة الحوارية في القمة الحكومية التي عقدت في عام 2013، إضافة الى موضوعات متنوّعة في القيادة والإبداع والفروسية وعشق المركز الأول.
ولفت إلى أن كتاب سموه “تأملات في السعادة والإيجابية” طرح رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل والايجابية، مؤكداً أن المعاني الإيجابية في هذا الكتاب تصلح لكل أنواع الإدارات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو التعليمي أو حتى في الحياة الأسرية.
وتطرق معالي محمد المر إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعرية، مؤكداً أن سموه يعتبر علماً من أعلام الشعر النبطي على مستوى دول الخليج، حيث تتميز أشعاره بقيمتها المعرفية وأبعادها الفلسفية المستخلصة من الحياة والتجربة الثرية.
وأكد أن إصدارات سموه قدمت رؤى ملهمة في القيادة وقهر المستحيل، وأسهمت في خلق حراك حكومي شامل يسهم في إسعاد جمهور المتعاملين، حيث يحرص سموه دائماً على الارتقاء بمستوى فعالية الإجراءات الحكومية وتعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة الحكومية وغياب البيروقراطية.
وأشار إلى أن كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، وستبقى نبراساً للأجيال القادمة لتكون ملهمة لها في سباق المستقبل لتبقى راية دولة الإمارات خفاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز.
يذكر أن هذه الجلسة النقاشية تأتي ضمن مجموعة من الجلسات التي نظمها جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ لتسليط الضوء على رؤى وتجارب سموه، وأهمية إصداراته وتأثيرها على العمل الحكومي والتنموي والثقافي والاجتماعي.
ويحتفي جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بـ 13 إصداراً لسموه أسهمت في الحراك الفكري والثقافي محلياً وعربياً، وتتنوع مواضيعها لتشمل مختلف مناحي وجوانب الحياة، لاسيما في الإدارة والتميز والريادة والقيادة، وتروي الكثير من تفاصيل وقصص نهضة دبي ودولة الإمارات، إلى جانب مجموعة من المواقف التي تعكس فكر سموه النير.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟