1571 طن أسماك حصيلة الصيد والاستزراع في أبوظبي
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي أن قطاع الثروة السمكية والاستزراع المائي في الإمارة أنتج نحو 1571 طناً خلال عام 2022 بقيمة 47.7 مليون درهم، كما وفر فرص عمل مباشرة لنحو 1556 شخصاً، مشيرة إلى أن أكثر من 100 نوع تم صيد الأسماك من قبل الصيادين. وتنتمي هذه الأسماك إلى أكثر من 35 عائلة سمكية، في حين أدى التغير في تركيبة الأنواع المستزرعة إلى زيادة متوسط سعر البيع الأول بمقدار مرة ونصف عن قيمة العام السابق.
وأوضحت الهيئة، في نشرة إحصاءات الثروة السمكية 2022، التي أصدرتها قبل أيام، أن إجمالي إنتاج الثروة السمكية وحده بلغ نحو 1223 طناً بقيمة إجمالية 18.8 مليون درهم. من ناحية أخرى، أنتج قطاع الثروة السمكية والاستزراع المائي 347.5 طناً بقيمة إجمالية بلغت 28.8 مليون درهم تمثل 22% من إنتاج المأكولات البحرية في الإمارة، مشيراً إلى أن منطقتي أبوظبي والصدر استحوذتا على أكثر من ثلثي صيد الأسماك. الإنتاج، فيما ساهمت منطقة أبوظبي وحدها بأكثر من نصف الإنتاج.
وذكرت أن عدد قوارب الصيد العاملة في مياه أبوظبي بلغ 351 قارب صيد تجاري مرخص، ويتكون أسطول الصيد بشكل رئيسي من الطرادات وعدد قليل من اللنشات العاملة. ونفذت أساطيل الصيد نحو 11,971 رحلة صيد، عمل فيها 1,416 صياداً، فيما بلغ عدد المنشآت ستة منشآت عاملة للاستزراع المائي في إمارة أبوظبي، يعمل بها 140 عاملاً، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية بلغ إجمالي عدد وقد اتسم إنتاج الأنواع البحرية في الإمارة بالانخفاض العام، إلا أن إنتاج تربية الأحياء المائية ساهم في التخفيف جزئياً من حدة الانخفاض، كما لوحظ انخفاض عام أيضاً. وفي إنتاج تربية الأحياء المائية خلال عام 2022 مقارنة بالعام السابق والذي سجل انخفاضا بنسبة 6%.
وكشفت الهيئة عن ارتفاع القيمة السوقية للأسماك، مشيرة إلى أنه رغم انخفاض إجمالي الإنتاج في حجم المصايد بشكل طفيف، إلا أن السعر الإجمالي أظهر ارتفاعا ملحوظا بنسبة 36%. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التغير في تركيبة الأنواع المستزرعة وما نتج عنه من زيادة في متوسط سعر البيع الأول، الذي أظهر زيادة بمقدار مرة ونصف عن قيمته في عام 2021، من متوسط 20.4 درهم للكيلوغرام الواحد إلى 30.7 درهماً. دراهم. كما ارتفع متوسط سعر الإنتاج المستزرع. وتؤدي تربية الأحياء المائية مقارنة بمصايد الأسماك إلى تضخيم مساهمة قطاع تربية الأحياء المائية في القيمة الإجمالية، حيث تمثل تربية الأحياء المائية 60% من القيمة الإجمالية للإنتاج.
وبينت الهيئة أن المصايد التجارية ضمت خلال العام 2022، 40 نوعاً، وتعتبر الأنواع الأربعة: الكنعد، والهامور، والنسر، وجيش أم الحلة، الأكثر أهمية من حيث الحجم والقيمة، إذ مثلت ما نسبته 63% من إجمالي الصيد. الحجم الإجمالي و 70% من القيمة الإجمالية للمحصول. يعتمد إنتاج الاستزراع المائي على ستة أنواع، أهمها الكافيار والروبيان الأبيض الهندي، حيث ساهمت بنسبة 30% من إجمالي الإنتاج.
وأشارت الهيئة إلى أن شبكات الغزل والجرغول، وهي من معدات الصيد عالية الإنتاج، قد تم حظرها في السنوات الأخيرة، ونتيجة لذلك، أصبح الحداج أهم معدات الإنتاج منذ عام 2020، حيث يساهم بأكثر من نصف إنتاج الصيد. المحصول في الإمارة، ونتيجة لاستهداف الحداق للأنواع ذات القيمة العالية، فقد فقدت هذه المعدات 75% من إجمالي المحصول من حيث القيمة.
ولاحظت الهيئة انخفاضا عاما في عدد رحلات الصيد، ولم يتم تسجيل أي أنشطة أو رحلات صيد لمراكب الإطلاق خلال العام 2022، ما ساهم في انخفاض إجمالي عدد رحلات الصيد بنسبة 8%، مقارنة بالعام السابق وأرجع السبب الرئيسي وراء انخفاض نشاط أسطول الصيد وعدد رحلات الصيد. وتوصلت رحلات الصيد إلى قرارات إدارية تتعلق باستعمال أدوات الصيد في إطار استراتيجية طويلة المدى، تهدف إلى تعزيز المخزون السمكي المستدام، بعد ملاحظة تراجع مخزون العديد من الأنواع التجارية الرئيسية.
“بيئة أبوظبي”:
• نفذت أساطيل الصيد نحو 11,971 رحلة صيد، وظفت 1,416 صياداً، فيما بلغ عدد المنشآت العاملة في مجال الاستزراع المائي في إمارة أبوظبي ست منشآت، توظف 140 عاملاً.
• 351 قارب صيد تجاري مرخص في الإمارة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر