المملكة: القيادة تدفع المملكة لتكون نموذجًا رائدًا بكل المجالات

افتتحت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد 2024، التي انعقدت في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء.
وخلال الافتتاح ألقى معالي رئيس الهيئة كلمة كان أبرزها:
وثمن معاليه اهتمام قيادة المملكة، حفظها الله، بجعل المملكة نموذجاً ناجحاً ورائداً في العديد من المجالات، بما في ذلك مكافحة الفساد، من خلال تنفيذ العديد من الإصلاحات غير المسبوقة التي شملت البنية التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى اعتماد المعايير الدولية. المبادرات في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
وشكر سعادته دولة فلسطين الشقيقة على جهودها وحسن تنظيم هذا المؤتمر، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على استضافتها للمؤتمر.
وتطرق إلى القرارات والتوصيات الهامة الصادرة عن الدورة الرابعة التي ترأستها المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيين والتي تعكس حرص الدول العربية على تعزيز تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وتعزيز التقارب العربي. التعاون في مكافحة الفساد.

تعزيز التعاون الوثيق على كافة المستويات

وأشار إلى أن الجميع متفقون على الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية للفساد، والتي لا تتفق مع تعاليم ديننا الإسلامي، مما يحتم مكافحته بتضافر الجهود على المستوى المحلي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ضمان تطبيق المساءلة والعدالة.
وأوضح أن المملكة تؤكد على تعزيز أواصر التعاون الوثيق على كافة المستويات، لمكافحة هذه الآفة بكافة صورها وأشكالها، بما يسهم في تحسين مجتمعاتنا وتحقيق العدالة والمساءلة.
وأكد أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الجهات النظيرة والمنظمات الدولية من خلال توقيع مذكرات تفاهم في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته والاستفادة من الشبكات القائمة لتعزيز التعاون الدولي لهذا الغرض (مثل شبكة شبكة GlobeEye) لتسهيل تبادل المعلومات بسرعة وأمان وبما يضمن الوقاية من الفساد. توفير مرتكبي جرائم الفساد بأموالهم وأموالهم في ملاذات آمنة.
وأشاد معاليه بدعم الدول الأطراف لقرار المملكة الصادر عن الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بعنوان: (منهجيات ومؤشرات قياس الفساد وفعالية أطر مكافحته).
وفي الختام، هنأ معاليه دولة قطر لاختيارها لرئاسة الدورة السادسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية والدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.