«أوبك» تتجه لوقف نشر تقديراتها للطلب العالمي على النفط

قال مصدران مطلعان: “إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستتوقف عن نشر حساباتها لحجم الطلب العالمي على نفطها الخام في تقريرها الشهري للنفط، وستركز بدلا من ذلك على توقعات الطلب على النفط الصادرة عن أوبك+ الأوسع نطاقا”. تحالف.”
ويعكس هذا التغيير ما أصبح تعاونًا طويل الأمد بين أعضاء أوبك والتحالف الأوسع في اتخاذ قرارات جماعية بشأن إمدادات النفط.
ونشرت الأمانة العامة لمنظمة أوبك، ومقرها في فيينا، في تقريرها الشهري تقديرا لحجم الطلب على الخام الذي تنتجه الدول الأعضاء في أوبك، وهو تقرير يشار إليه أحيانا باسم “طلب أوبك”.
ويراقب المحللون والمتداولون الأرقام الواردة كمؤشر على قوة سوق النفط. لكن المصدرين قالا إن أوبك ستصدر ابتداء من الشهر الجاري تقديرا لحجم الطلب على الخام المنتج في دول اتفاق التعاون المشترك. وميثاق التعاون المشترك هو الاسم الرسمي لتحالف “أوبك+” الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك الاثنتي عشرة، بالإضافة إلى عشر دول غير أعضاء، بما في ذلك روسيا، أكبر منتج للنفط بين تلك الدول.
وذكر أحد المصادر أن الطلب على الخام من أوبك+ أصبح الآن أكثر ملاءمة، لأن ميثاق التعاون المشترك هو حاليا إطار التعاون في سوق النفط. ورفض المصدران ذكر أسمائهما. ولم ترد أوبك بعد على طلب للتعليق.
وتراجعت حصة أوبك في سوق الخام إلى أدنى مستوى لها منذ عدة عقود إلى 27% بعد انسحاب أنجولا أواخر العام الماضي. ويملك تحالف أوبك+ حصة أكبر تبلغ نحو 41% وفقا لحسابات رويترز، وقد تزيد إذا تم ضم جميع أنواع النفط.
وتم تشكيل ميثاق التعاون المشترك في عام 2016 بعد أن أدت وفرة إمدادات النفط بين عامي 2014 و2016 إلى دفع الأسعار للانخفاض، وحفز الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك على العمل بشكل مشترك لخفض الإنتاج ودعم السوق لأول مرة منذ عام 2001.
والهدف الرئيسي لمنظمة أوبك، التي تأسست عام 1960، هو “تنسيق وتوحيد السياسات النفطية لجميع الدول الأعضاء”، بحسب نظامها الأساسي. تقوم الدول الأعضاء بتعيين مسؤولين في مجلس المحافظين واللجان الأخرى. (رويترز)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر