"التعاون الإسلامي" ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، عن ترحيبها بقرار الجمعية العامة، معتبرة أنه يعبر عن الإجماع الدولي على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والحرية والعدالة والاستقلال، وضرورة إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ عام 1967.
وأكدت المنظمة في بيان لها دعمها المطلق لحق دولة فلسطين المشروع في تحقيق وضعها السياسي والقانوني في الأمم المتحدة أسوة ببقية دول العالم. وباعتباره استحقاقاً قابلاً للتنفيذ منذ عقود، استناداً إلى الحقوق السياسية والقانونية والتاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني في أرضه، والتي أكدتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ووفقاً للاعتراف الرسمي الذي تتمتع به من 144 دولة، فضلا عن عضويتها الكاملة في العشرات من المنظمات والاتفاقيات الدولية.< /p>
وثمن الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه مواقف الدول التي أيدت مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحث مجلس الأمن الدولي على العودة للنظر بشكل إيجابي في طلب دولة فلسطين للحصول على كامل حقوقها. عضوية الأمم المتحدة، داعياً جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، بما يسهم في دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. إخضاعه، وتمكينه من ممارسة كافة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتقرير المصير، وتحقيق إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر