مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن عن بدء مرحلة جديدة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن عن بدء مرحلة جديدة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
دبي فى 11 مايو / وام / أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، عن بدء المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بمُشاركة الإماراتي شريف الرميثي، الذي دخل إلى مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا”، اليوم السبت في تمام الساعة 2 صباحًا بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم طاقم المرحلة الثانية كلا من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، حيث سيعمل ويعيش الطاقم داخل مجمع “هيرا” لمدة 45 يومًا، أي حتى 24 يونيو المقبل.
ويُعد “هيرا” موطنًا فريدًا من 3 طوابق مُصمم لتمكين العلماء خلال هذه المهمة التناظرية، من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، من خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض.
سيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك “المشي” على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي. كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
وعن انطلاق هذه المرحلة، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء يعد مُهمًا في رؤيتنا لدمج البحث العلمي المتقدم مع أهدافنا الاستراتيجية، مما يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي. نقوم، من خلال عمليات المحاكاة الأرضية التي نخوضها بالتعاون مع شركائنا في وكالة ناسا، بإعداد كوادرنا بدقة لمواجهة التحديات الهائلة المتمثلة في استكشاف الفضاء، بالإضافة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي كلاعبين محوريين في مجتمع الفضاء الدولي، ومواصلة مسيرة إلهام الأجيال الجديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال المتميز”.
وتضم ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء4 مراحل مختلفة، وتشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان، حيث ستقوم التجارب، التي ستجرى على الأرض، بتقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ.
وإلى جانب الجهود الدولية، تُسهم كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam