قائد الجيش الأوكراني يحذر من “موقف عصيب” في خاركيف

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، إن قوات بلاده تواجه وضعا صعبا في القتال الدائر في منطقة خاركيف، لكنه أكد أن الجنود يبذلون قصارى جهدهم للصمود.

شنت روسيا هجوما جديدا على منطقة خاركيف في شمال أوكرانيا، الجمعة، لتفتح جبهة قتال جديدة في الحرب المستمرة منذ نحو 27 شهرا. وقالت موسكو، السبت، إنها سيطرت على خمس قرى، في حين قالت كييف إنها تصد الهجمات وتقاتل للحفاظ على السيطرة على تلك القرى.

وأضاف أن “وحدات من قوات الدفاع تخوض معارك دفاعية شرسة. وكتب سيرسكي على تيليجرام: “لقد تم صد محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا”.

وأضاف أن “الوضع صعب، لكن قوات الدفاع الأوكرانية تبذل كل ما في وسعها للصمود في خطوط ومواقع الدفاع وإلحاق خسائر بالعدو”.

وأوكرانيا في حالة دفاع ضد روسيا التي تتمتع بالتفوق العددي والذخيرة الوفيرة.

وتقول كييف إن تأخير الكونجرس الأمريكي لعدة أشهر في التصويت على حزمة مساعدات ضخمة كلفها غاليا في ساحة المعركة. وتأمل أوكرانيا الآن في الوصول السريع لكميات كبيرة من المساعدات التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا لدعم دفاعاتها.

وقال المتحدث باسم الجيش نزار فولوشين للتلفزيون الأوكراني يوم الأحد إن “العدو ينفذ عمليات على جبهتين… إنهم يحاولون توسيع نطاق الجبهة”.

وأضاف أن الاتجاهات الرئيسية للهجوم الروسي استهدفت مدينتي فوفشانسك وليبتسي.

وتقع ليبتسي على بعد حوالي 20 كيلومترًا من ضواحي خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية. وفي عام 2022، وصلت القوات الروسية إلى أطراف المدينة قبل أن يتم صدها وإعادتها إلى الحدود.

وحث فولوشين السكان على التزام الهدوء قائلا إن روسيا تشن حملة إعلامية لنشر الذعر إلى جانب هجومها العسكري.

وأضاف “يجب أن يظل السكان هادئين… قوات الدفاع صامدة (على الخطوط) والوضع تحت السيطرة”.