البحرين : آل فهيد: المنظمة العربية للسياحة تحظى منذ تأسيسها بدعم واهتمام الملك
آل فهيد: المنظمة العربية للسياحة تحظى منذ تأسيسها بدعم واهتمام الملك
* دعم البحرين للمنظمة أدى إلى فوز المنامة بلقب عاصمة السياحة العربية لعامي 2013 و2020.
* أبرز تداعيات التنسيق السياحي على اقتصاديات الدول العربية
* الوطن العربي يحقق زيادة بأكثر من 20% في أعداد السياحة الوافدة إلى المنطقة بنهاية 2023
قال رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهد إن العمل العربي المشترك يحظى بدعم لا محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، مشيراً إلى أن المنظمة منذ تأسيسها حظيت اهتمام كبير من جلالة الملك المفدى، مما أثمر عن تعاون مميز بين المنظمة ومملكة البحرين في تنفيذ العديد من الفعاليات السياحية وبرامج التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع مع وزارة السياحة البحرينية، وفوز المنامة بلقب عاصمة السياحة العربية لعامي 2013 و2020، وإطلاق جائزة ابن بطوطة من مملكة البحرين.
وأشار الفهيد، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين، إلى أن صناعة السياحة تحتل مكانة مهمة في قائمة أولويات واهتمام الملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، كما صدرت عدة قرارات سابقة في القمم العربية. لتنمية وتطوير هذه الصناعة الرئيسية.
وقال إن التنسيق العربي في المجال السياحي يعتبر أمرا ذا أهمية كبيرة وله العديد من الفوائد والتداعيات على اقتصاديات الدول العربية بشكل عام، بما في ذلك تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول العربية، مما يساهم في تبادل الخبرات والمعارف، وتحقيق والمنفعة المتبادلة، وزيادة الإيرادات السياحية نتيجة التنسيق المستمر، مما يمكن الدول العربية من تطوير مناطقها السياحية بشكل متكامل، بالإضافة إلى تعزيز الصناعات المحلية من خلال التعاون والتنسيق المستمر، مما يمكن الدول العربية من تطوير الصناعات المحلية المتعلقة بالسياحة، كالفنادق والمطاعم والنقل السياحي، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة.
وأشار الفهيد إلى أن التنسيق السياحي يساهم في نشر وتعزيز الثقافة العربية، من خلال تبادل العروض الثقافية والفنية والترويج للمواقع التراثية والتاريخية في الدول العربية، مؤكدا أن صناعة السياحة تعتبر إحدى وسائل تعزيز التفاهم والتفاهم. التفاهم بين شعوب العالم، حيث يساهم التنسيق العربي في هذا المجال في تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال: «الوطن العربي حقق مع نهاية عام 2023 زيادة في أعداد السياحة الوافدة إلى المنطقة تجاوزت 20% مقارنة بعام 2019، محققاً زيادة بأكثر من 38%، وعوائد اقتصادية تتجاوز 710» وتتوقع المنظمة العربية للسياحة أن يزور المنطقة زوار العالم العربي. وبحلول نهاية عام 2030، سيكون هناك أكثر من 320 مليون سائح، وستصل إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15% على مستوى العالم».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المنظمة العربية للسياحة بادرت إلى إطلاق جائزة سنوية لتعزيز المنافسة الإيجابية بين الدول العربية من خلال تطوير وتعزيز الجودة المقدمة في جميع الخدمات السياحية، تحت مسمى عاصمة السياحة العربية، والتي تهدف إلى تعزيز وتشجيع السياحة العربية. تسويق الوجهات السياحية العربية وتطويرها عربيا وعالميا لتكون على نفس مستوى الدول الأخرى. وقد تقدمت هذه الصناعة الكبرى من خلال عدة مؤشرات ومعايير أعدتها المنظمة وأقرها المجلس الوزاري العربي للسياحة، والتي تشمل: إدارة السياحة، البنية التحتية السياحية، الموارد السياحية، تنوع الأنماط والأنشطة السياحية، المحافظة على البيئة وحمايتها، والاستجابة لها. للتطورات السياحية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews