د. أيمن عاشور: بنك المعرفة المصري أسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا
استقبل د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وفداً من 20 دولة عضو في اليونسكو؛ بهدف نقل التجربة المصرية من بنك المعرفة المصري إلى منظمة اليونسكو للاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك بحضور السيدة نورية سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. والدكتور فضل الحق ممثل اليونيسف بالقاهرة، والسيد مارك ويست رئيس فريق مستقبل التعليم والابتكار بقطاع التعليم باليونسكو، ووفد من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومكتب اليونيسف بالقاهرة. القاهرة، فريق بنك المعرفة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من قيادات الوزارة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وفي بداية اللقاء رحب د. وأكد أيمن عاشور، مع وفد اليونسكو، أهمية العلاقات بين مصر واليونسكو، والتي تمتد لأكثر من 75 عامًا، مشيدًا بدور اليونسكو الهام في تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، من خلال تطوير السياسات ووضع السياسات الدولية. المعايير وتبادل الخبرات والمعارف ودعم البحث العلمي. والابتكار، منوهاً باهتمام الوزارة بدعم الشباب في مجال البحث العلمي، من خلال العديد من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة الوزارة، بما في ذلك بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى قيام الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتمويل اللازم الباحثين الشباب، ودعم المبتكرين والطلاب المتميزين، وتشجيع الطلاب. الموهوبون للإبداع والابتكار.
وأشار الوزير إلى أهمية بنك المعرفة باعتباره أحد أكبر بنوك المعرفة في العالم. نظراً لما يحتويه من موارد ثقافية ومعرفية وبحثية؛ دعم التعليم والبحث العلمي ونشر العلم من خلال شركات ودور النشر العالمية والإقليمية والمحلية، لإتاحة المعلومات وتنمية المهارات ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيراً إلى أن ذلك يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم. والمعرفة في بناء الإنسان المصري، مؤكدا أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في ضوء المعرفة التي يقدمها. إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة كافة أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره في تنمية المهارات وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، مشيراً إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم في تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية عالمياً، موضحاً أن الوزارة تعمل على جعل… بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، ولزيادة الإنتاجية البحثية في الجامعات والمراكز والمراكز البحثية المصرية. الهيئات البحثية.
من جانبها أشادت د. وتحدثت نورية سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، عن رؤية مصر المستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى حرص اليونسكو على دعم التعاون مع مصر في كافة المجالات، وتعزيز التعاون القائم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. للبحوث واليونسكو، مشيرة إلى اهتمام المنظمة بتعزيز التعاون مع مصر، معربة عن تقديرها لدور مصر التاريخي الرائد في خدمة مجالات التعليم والثقافة والعلوم في المنطقة.
من جانبه أكد د. وقال فضل الحق، ممثل منظمة اليونيسيف بالقاهرة، إن منظمة اليونيسف تدعم العملية التعليمية في مصر لتحقيق الخطة الإستراتيجية للتعليم، لافتاً إلى أن النظام التعليمي في مصر يعد أكبر نظام تعليمي في الشرق الأوسط.
من جانبه أكد مارك ويست مسؤول الفريق مستقبل التعليم والابتكار في قطاع التعليم في اليونسكو. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو قد اعتمد مشروع القرار المقدم من الوفد المصري لدى المنظمة بشأن مبادرة “بنك المعرفة المصري”، مشيراً إلى أن بنك المعرفة يعد أحد النماذج الرائدة والمتميزة في منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط والتي تهدف إلى تحقيق التطور التقني في مجال التعليم وجعله أكثر شمولاً، وتكوين أجيال من الطلاب والعلماء مزودين بالأدوات العلمية اللازمة التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار، لافتاً إلى أن بنك المعرفة المصري نجح في تكوين أجيال. من الطلاب والعلماء المجهزين بالأدوات العلمية اللازمة التي تجعلهم يتعلمون ويفكرون ويبدعون. مشيراً إلى أن المجلس التنفيذي لليونسكو دعا إلى تقديم المساعدة الفنية والمالية اللازمة للدول الأعضاء لتمكينها من إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وتسهيل تبادل الخبرات الوطنية والمساعدة الفنية والمالية اللازمة بين تلك الدول. بلدان.
واستعرضت السيدة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، خلال اللقاء، الخدمات المتخصصة التي تم إنجازها والتي يتم تقديمها من خلال خبراء عالميين للمساهمة في بناء الكوادر المصرية في العديد من المجالات، مؤكدة أن أبرز هذه الخدمات دعم الجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية. ومن خلال اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات التي تضم ممثلين عن مختلف الجامعات، مشيدة بالطفرة التي تحققت في التصنيف الدولي وزيادة العدد من 3 جامعات عام 2015 إلى 48 جامعة عام 2024، فضلاً عن برامج التميز في التدريس للطب، العلوم الصيدلانية والهندسية، بالإضافة إلى برامج دعم الابتكار. التمويل الدولي وبرامج البحوث والدراسات البينية للجامعات المصرية، وبرامج دعم النشر العلمي الدولي والفهرسة في قواعد البيانات العالمية، مما يؤدي إلى اتفاقية النشر المجاني لدعم آلاف الباحثين في مختلف المجالات.
وقام بمراجعة أ. وقال محمود داود، منسق التدريب والتسويق ببنك المعرفة المصري، إن بنك المعرفة المصري يعد أحد أهم المبادرات المعرفية الرئاسية لدعم التعليم والبحث العلمي ونشر العلوم على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه متاح للجميع. التسجيل والاستخدام مجاني لجميع المستخدمين داخل جمهورية مصر العربية من خلال بوابتها الرئيسية www.ekb. على سبيل المثال والمكونات الرئيسية التي يعمل من خلالها هذا المشروع المعرفي ومن بينها مكتبته الرقمية المتنوعة والتي تعتبر أكبر دور النشر العالمية والإقليمية لجميع التخصصات، موضحا أن نظام النشر العلمي للمجلات العلمية والمؤتمرات يأتي وفق المعايير العالمية مشيراً إلى الحلول الرقمية التي تفيد العملية التعليمية مثل نظام إدارة العملية التعليمية ونظام الامتحانات الإلكترونية، فضلاً عن خدمات الدعم الفني والتدريب، فضلاً عن الخدمات المتخصصة التي تدعم بناء القدرات والتصنيف الدولي للجامعات والتدريس. برامج التميز.
صرح د. وقال عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن بنك المعرفة المصري يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم العالي والبحث العملي، موضحا أن بنك المعرفة يقدم أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من 1000 دار نشر عالمية وإقليمية. والمحلية مما يتيح للباحثين والعلماء المصريين فرصة الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لليونسكو قد تمت الموافقة بالإجماع على مشروع القرار المقدم من وفد مصر لدى المنظمة إلى المجلس، والذي كان بعنوان: “بنك المعرفة المصري”، والذي تضمن تسليط الضوء على مبادرة بنك المعرفة المصري؛ وتهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة هذه المبادرة الهامة بعناية من أجل استخلاص أهم الدروس المستفادة وآليات التشغيل وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها إلى الدول الأعضاء في المنظمة للاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر