%4 انخفاضاً في إصابات العمل بمنشآت «الخاص»
سجلت وزارة الموارد البشرية والتوطين انخفاضاً بنسبة 4% في إصابات العمل المرتبطة بالصحة والسلامة المهنية منذ بداية العام وحتى نهاية أبريل الماضي، نتيجة تعزيز التعاون مع المؤسسات والشركات لنشر الثقافة بالحفاظ على الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل، فيما حذرت الوزارة أصحاب العمل. من إنهاء علاقة العمل وإلغاء عقد العامل المصاب أو المريض المهني، ما لم يحصل على كافة مستحقاته.
وتفصيلاً، أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن التطور الذي شهده نظام التأمين للعاملين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص يضمن تحقيق أكبر قدر من الاستفادة لكلا طرفي علاقة العمل، إذ تشمل التغطية التأمينية العمال الإضافيين المستحقات، وبمتطلبات أكثر مرونة، والتي يتولى مجمع التأمين مسؤولية تنفيذها، لافتاً إلى أن نظام تأمين حماية العمال في الدولة شهد طفرة غير مسبوقة إقليمياً، نتيجة إقرار وتنفيذ عدد من أنظمة التأمين، أبرزها وأبرزها أنظمة التأمين للعاملين في المنشآت والتأمين ضد البطالة.
وجددت الوزارة في منشور بثته مؤخرا على صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حرصها على بذل كل الجهود لضمان بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين في منشآت القطاع الخاص بالدولة، من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات والشركات، لنشر ثقافة الحفاظ على الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل. مشيراً إلى أن هذه الجهود أسفرت عن انخفاض جديد في إصابات العمل المرتبطة بالصحة والسلامة المهنية بلغت 4% منذ بداية العام وحتى نهاية أبريل الماضي.
وأوضحت أن النظام التأميني للعاملين في المنشآت استطاع أن يحقق نتائج متميزة على صعيد حماية حقوق العمال، ورفع قيمة التغطية التأمينية، وبالتالي تخفيف العبء المالي على العديد من المنشآت، والمساهمة في الحفاظ على حقوق العمال، وبالتالي تعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وتأثيرها. الجانب الإيجابي لتنافسية الدولة في حماية حقوق العمال هو عدم وجود مؤشر للنزاعات العمالية، مشيراً إلى أن إجمالي عدد العمال الذين استفادوا فعلياً من نظام تأمين منافع العمال خلال السنوات الخمس الماضية تجاوز 26 ألف عامل وعاملة.
وحذرت الوزارة أصحاب العمل من إنهاء علاقة العمل وإلغاء عقد العامل المصاب أو المريض مهنيا ما لم يحصل على كافة مستحقاته. إذا رغب العامل في إلغاء عقد العمل قبل صدور تقرير اللجنة الطبية، فسيتم الحفاظ على حقوقه بموجب التقرير الصادر عن اللجنة المختصة.
بناء على قرار وزارة الموارد البشرية والتوطين رقم (657) لسنة 2022 بشأن قواعد ودليل إجراءات التعامل مع إصابات العمل والأمراض المهنية، فإن صاحب العمل مسؤول عن علاج وتعويض العامل المصاب عن إصابات العمل والأمراض المهنية، حيث يتم احتساب قيمة تعويض إصابة العمل على أساس آخر أجر أساسي يتقاضاه العامل الذي حصل عليه. ويحصل على تعويضه بعد صدور التقرير الطبي الذي يحدد فيه نسبة العجز خلال مدة أقصاها 10 أيام. إذا أدت إصابة العمل أو مرض المهنة إلى وفاة العامل، يتم دفع التعويض لورثته وفقاً للتشريعات المعمول بها في الدولة، أو وفقاً لما يحدده العامل قبل وفاته.
إذا أدت إصابة العامل أو مرضه المهني إلى عجزه الجزئي، يتم تعويضه بنسبة من قيمة العجز الدائم الكلي تساوي النسب المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء رقم (33) لسنة 2022، فيما يستحق التعويض للعامل يستحق العامل في حالة العجز الكلي الدائم نفس المبلغ المستحق في حالة الوفاة، وفي كلتا الحالتين سواء العجز الكلي أو الجزئي يتم تحديده من قبل لجنة طبية متخصصة.
يوفر مجمع التأمين أربع باقات تأمينية لعمال المنشأة الذين تمتد تغطيتهم لمدة 30 شهراً. الأول لـ«العمال المهرة»، وقيمة سياستها 137.5 درهماً، والثاني لـ«العمال ذوي المهارات المحدودة» بقيمة 180 درهماً، والثالث لـ«عمال المنشآت المعرضين للخطر». » تصل قيمة وثيقتها إلى 250 درهماً على 30 شهراً، والأخيرة تتعلق بـ«عمال الخدمات المساعدة»، وقيمة الوثيقة لهذه الفئة 100 درهم على 30 شهراً.
“الموارد البشرية”:
إن تطوير نظام التأمين للعاملين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص يضمن تحقيق أكبر فائدة لطرفي علاقة العمل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر