برعاية استثنائية.. تحقيق حلم الأمومة لسيّدة خضعت لزراعة قلب
نجح الفريق الطبي بمستشفى الكورنيش في تقديم رعاية استثنائية لامرأة سبق أن خضعت لعملية زراعة قلب طوال فترة حملها حتى ولادتها. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على الخبرة الفريدة للطاقم الطبي في المستشفى، ويؤكد التزامه بدعم النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية لتحقيق رغبتهن في الأمومة.
المرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة القلب لديهم فرصة متزايدة للتمتع بحياة أطول وأكثر صحة، ونتيجة لذلك يتضاعف عدد النساء اللاتي يفكرن في إنجاب الأطفال بعد العملية، لكن حالات الحمل هذه يمكن أن تكون أكثر خطورة ولها مضاعفات صحية.
خضعت سيدة إماراتية لعملية زراعة قلب عام 2014، وكانت العملية بمثابة حياة جديدة لها. بعد سنوات من عملية الزراعة، عندما أرادت إنجاب الأطفال، أدركت التحديات المحيطة بحملها، والمضاعفات المحتملة لقصور القلب أو الرفض الحاد للقلب المزروع، وعليها التغلب عليها. التحديات: لجأت إلى مستشفى الكورنيش، حيث تلقت الدعم والرعاية في عيادة متخصصة تضم فريقاً صحياً متعدد التخصصات يشرف على حالات الحمل عالية الخطورة.
وأسفرت هذه الجهود عن ولادة ناجحة لطفل سليم، وهو ما كان إنجازا كبيرا ليس فقط للمريضة، بل للمجتمع الطبي أيضا، حيث أعطى هذا النجاح الأمل للنساء المصابات بأمراض القلب في الحمل والولادة بأمان.
وقال الدكتور أحمد البنا، المدير التنفيذي بالإنابة للمستشفى: «نحن نتفهم المضاعفات والتحديات التي تصاحب حالات الحمل التي تصنف على أنها عالية الخطورة، ونلتزم دائمًا بتقديم أعلى مستويات الرعاية، لضمان صحة ورفاهية الأم والطفل على حد سواء.”
وقالت الدكتورة سليمة واني: «إن عيادتنا المتخصصة في مستشفى الكورنيش، والتي تهتم بمتابعة النساء الحوامل اللاتي يعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية، هي مثال على التزامنا بنهج يركز على عمل فريق متكامل، لضمان أفضل النتائج فيما يتعلق بالحمل.
بدوره قال المريض: “أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمستشفى الكورنيش تقديراً للرعاية المتميزة والدعم الذي يقدمونه. إن التزامهم بضمان أن يكون حملي آمنًا وصحيًا طوال فترة الحمل قد أحدث فرقًا حقيقيًا بالنسبة لي. تقديري لتفاني الفريق وخبرته كبير جدًا، وأنا ممتن للغاية لدعمهم خلال رحلة تحويل حلم الأمومة إلى واقع ملموس.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر