المملكة: قطاع السياحة عمود رئيسي في رؤية السعودية 2030

أكد وزير السياحة السيد أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن المنتدى الاقتصادي القطري المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة لقطاع السياحة و تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال السياحة.
واعتبر معاليه، خلال كلمته في الجلسة الحوارية “من الخليج إلى العالم – مستقبل السياحة”، قطاع السياحة ركيزة رئيسية ومهمة لرؤية السعودية الطموحة 2030، ويساهم بشكل فعال في نمو اقتصاد المملكة.

وذكر أن المملكة تستهدف الوصول بمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030، حيث تبلغ نسبة دول مجلس التعاون الخليجي في سوق السفر والسياحة العالمي نحو 7.5%، مشيراً إلى أن النسبة المناسبة ينبغي أن يكون 10٪.
وأوضح أن المملكة تعمل على تجهيز وتوفير البنية التحتية لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنها تنفق مليارات الدولارات في إنشاء مشاريع ووجهات سياحية كبرى مثل مشروع نيوم وغيره من المشاريع الكبرى.

وذكر أن القدرة على استقبال السياح في المملكة ستتضاعف خلال الأعوام المقبلة في ظل النمو المستمر والاستثمار الذي تشهده المملكة في قطاع السياحة.

البرامج السياحية والترفيهية

وأشار إلى أن التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي تعد خطوة مهمة في مساهمتها في تعزيز التعاون وتعميق العلاقات في مجال السياحة ومختلف المجالات مما سيسهم في تعزيز مكانة دول الخليج كدولة متميزة. وجهة سياحية على مستوى العالم.
وأوضح الخطيب أن المملكة العربية السعودية قدمت مقترحات لتطوير التعاون بين دول مجلس التعاون من خلال تنظيم برامج سياحية وترفيهية مشتركة للسياح القادمين إلى المنطقة، حيث يعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات توفيراً لفرص العمل في العالم .
ونوه في الوقت نفسه إلى أن دور وزارة السياحة السعودية يتمثل في استقطاب أبناء الوطن للعمل في قطاع السياحة، حيث أن غالبية الوظائف في قطاع السياحة في المملكة يشغلها الشباب من خلال توفير فرص تدريبية للعديد من العاملين في القطاع السياحي من خلال عشرات البرامج التدريبية التي أطلقتها وزارة السياحة خلال الفترة الماضية.
وأوضح معاليه أن المملكة تركز في استراتيجيتها لتطوير قطاع السياحة على القيمة المالية، وليس على أرقام أعداد السياح، كما أنها تستهدف مواطني دول مثل الصين والدول الأوروبية والهند.
وأكد أن المملكة ترحب بالسياح والزوار من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن وزارة السياحة قدمت نماذج ناجحة ومشجعة في استقطاب الشركات العالمية في مجال الفندقة والضيافة إلى المملكة، إضافة إلى تشجيعها على التوسع. وجودها مثل شركة فنادق أكور العالمية والتي تعد من الأمثلة الناجحة.