(41) ملصقًا علميًا في ملتقى “علوم جامعة الإمام 2”
القاهرة: «خليجيون 24»
وأشاد العمير بجهود كلية العلوم في سعيها لدعم البحث العلمي المتميز من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والإبداع للباحثين والمشاركة في حل مشاكل المجتمع من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات بشكل علمي ومهني عالي. بطرق تواكب التطورات الحديثة، وتساهم في إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية المستدامة. ومن خلال ذراع الكلية اليمنى مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية.
فيما أكدت عميد كلية العلوم ومديرة مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية الدكتورة أمل بنت لافي العتيبي أن الملتقى العلمي السنوي في نسخته الثانية جاء لتحقيق أهداف كلية العلوم المتمثلة في تتوافق مع أهداف الجامعة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم أبحاث عالية الجودة تساهم في تعزيز أهداف رؤية المملكة. 2030 طويلة المدى وتحقيق مؤشر التنافسية العالمية في مجال البحث والتطوير، ودعم المواهب والقدرات البشرية في مجال البحث العلمي والتطوير من خلال استهداف الباحثين من كافة الفئات، مشيراً إلى أن الملتقى يضم خليطاً من الباحثين مساهمات من فئاتها المختلفة، منها 41 ملصقًا علميًا، منها 21 ملصقًا علميًا للدراسات العليا، و15 ملصقًا لمشاريع التخرج، و5 ملصقات للتدريب الميداني، وتتوافق مع الأولويات البحثية لكلية العلوم الداعمة للأولويات الوطنية.
من جانبها أوضحت وكيلة كلية العلوم للبحث العلمي والابتكار الدكتورة زينب بنت حسين السنيدي أن الكلية حرصت هذا العام على تعزيز البحوث البينية التخصصات والاستفادة من تقاطع التخصصات بين الأقسام لتحقيق أهداف التكامل والاستدامة من خلال إقامة ندوات علمية للفرق البحثية في الأقسام الأكاديمية، استعرض فيها المشاركون نتائج أبحاثهم. أهم مخرجات الفريق البحثي إبراز أهمية البحوث البينية التخصصات من خلال ثماني ندوات علمية، حيث يعمل الملتقى على تحفيز البحث العلمي والابتكار لدى الطالبات من خلال تكريم الفائزين في المسابقات العلمية مثل: مسابقة ابتكر للوطن، مسابقة أريب مسابقة الأبحاث، ومسابقة أفضل ملصق علمي للمشاركين في الملتقى.
يُذكر أن الملتقى يتضمن عدداً من الورش التأهيلية حول مهارات تصميم الملصقات العلمية وعرضها وتحكيم الملصقات العلمية، بالإضافة إلى ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة لعرض النتائج وتحويلها إلى نموذج أولي لمنتج مبتكر.
كما تضمن الملتقى 41 ملصقًا علميًا لطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس، عرضوا فيها نتائج أبحاثهم وتم التحكيم عليها، مما يوفر للمشاركين تغذية راجعة من شأنها أن تساهم في زيادة كفاءة مخرجات البحث. كما أتاح الملتقى منصة لتسليط الضوء على النشاط البحثي للمجموعات البحثية المتخصصة في الأقسام الأكاديمية من خلال ثماني ندوات علمية قدمت وأدارت جلساتها نخبة من النخب. من أعضاء هيئة التدريس.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر